الإليزيه: ماكرون وزيلينسكي يوقعان إعلان نوايا لشراء كييف 100 طائرة رافال
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إعلان نوايا يمهد لصفقة مستقبلية قد تتيح لأوكرانيا شراء مقاتلات فرنسية من طراز رافال يصل عددها إلى نحو مئة طائرة، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي متطورة، في خطوة تعد الأولى من نوعها بالنسبة لكييف.
الأليزية: باريس تفتح الباب أمام تزويد كييف بنحو 100 طائرة حربية
وذكر قصر الإليزيه أن الاتفاق، الممتد على مدى نحو 10 سنوات، يمهد لإبرام عقود مستقبلية تهدف إلى تزويد أوكرانيا بـ"معدات دفاعية فرنسية" جديدة، تشمل ما يقارب 100 مقاتلة رافال مع منظوماتها التسليحية.

منظومات دفاع جوي جديدة تشمل نظام SAMP-T قيد التطوير
كما يتضمن الاتفاق تزويد كييف بأنظمة عسكرية أخرى، أبرزها نظام الدفاع الجوي الجديد SAMP-T قيد التطوير، فضلًا عن أنظمة رادار وطائرات مسيرة.
أكياس من النقود ومرحاض من الذهب.. زيلينسكي يواجه تهم فساد تجتاح حكومته
وفي سياق منفصل، تورط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في أكبر فضيحة فساد منذ توليه منصبه، الأمر الذي أدى إلى زعزعة استقرار قيادة كييف المنخرطة في حربها مع موسكو، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
كشفت عميات التفتيش عمليات تفتيش أمنية داخل شقق كييف الفخمة، إحداها مزودة بمرحاض ذهبي، صور لحقائب سفر مليئة بالنقود، وتسجيلات صوتية لمسؤولين يناقشون استراتيجيات غسل الأموال.

زيلينسكي يواجه تهم فساد تجتاح حكومته
وفقًا للصحيفة البريطانية، حاول زيلينسكي وأقرب مساعديه هذا الصيف تقليص نفوذ هيئات مكافحة الفساد المستقلة، في الوقت الذي كانوا ينهيون فيه تحقيقًا يستهدف الدائرة المقربة من الرئيس الأوكراني، لكنه وحلفاءه اضطروا إلى التخلي عن هذه المحاولة بعد احتجاجات حاشدة في البلاد.
أصدر المحققون هذا الأسبوع مجموعة من الأدلة التفصيلية، منها مزاعم دامغة بأن شخصيات بارزة كانت تتلقى رشاوى في مشاريع البناء لحماية محطات الطاقة من الهجمات الصاروخية الروسية، في وقت يعيش فيه الأوكرانيون مع انقطاعات يومية للتيار الكهربائي.
وقد أثارت هذه التسريبات موجة من الغضب الشعبي، فقد طرحت تساؤلات مثل: "كيف سرق أصدقاء الرئيس البلاد في زمن الحرب"، وكان هذا عنوانا على موقع الأخبار “أوكراينسكا برافدا”.

قال المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (نابو): "كان يسيطر على ما يسمى بـ "غرفة الغسيل"، حيث تغسل الأموال المكتسبة بطرق إجرامية".



