"تاجروا بآلام الفلسطينيين".. بكري يهاجم الأخوان بعد سرقة أموال إغاثة أهالي غزة
علق الإعلامي مصطفى بكري على ما تم تداوله بشأن سرقة نصف مليار دولار من أموال التبرعات التي جمعها أفراد من جماعة الإخوان من مختلف أنحاء العالم بزعم إغاثة أهالي غزة، مؤكدًا أن هذه القضية تمثل "وصمة عار" في جبين الجماعة، وأضاف بكري أن الإخوان "تاجروا بآلام الفلسطينيين" واستغلوا الكارثة التي تعرض لها أهل غزة لتحقيق مصالحهم الخاصة، ما يثبت أن هذه الجماعة لا تتورع عن استغلال أي أزمة لتحقيق أهدافها السياسية.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا:فضيحة جماعة الإخوان ومؤسسة وقف الأمه التابعه لهم في سرقة نصف مليار دولار من أموال التبرعات التي جمعوها من شتي أنحاء العالم بزعم إغاثة أهالي غزه ، هي وصمة عار في جبين هذه الجماعه التي تاجرت بآلام الفلسطينين والكارثه التي تعرضوا لها علي يد المحتل الإسرائيلي في غزه . من كشف هذه الفضيحه عناصر حماس نفسها ، ولم تستطع الجماعة تبرير هذه الفضيحه التي ستظل تلاحقهم أبد الدهر . هذه الفضيحه تساوي حرب الإباده التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين الفلسطينيين . هذا ليس بغريب علي من تاجروا بالدين ووظفوه لحساباتهم السياسيه . هؤلاء الذين تباكوا علي معاناة الفلسطينيين ، وراحو يكيلون الإتهامات لمصر ويزعمون أنها تمنع المساعدات عن غزه ، ليسوا سوي مجموعة من اللصوص الذين سرقوا نصف مليار دولار من أموال جمعوها لصالح أهل غزه ، غير أن الفضيحة تكشفت ، وظهر من هو الذي يتاجر باسم غزة ويسرق أموالها !!
وفي وقت سابق قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تشهد تدهورًا غير مسبوق مع دخول فصل الشتاء، مؤكدًا أن الأمطار أغرقت آلاف الخيام، ما رفع حجم المعاناة بين النازحين بشكل كبير.
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر برنامج «اليوم» المذاع على شاشة قناة dmc، أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في وضع حد لهذه المأساة، خاصة بعد توقف حرب الإبادة جزئيًا، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال ما زالت تعرقل دخول المساعدات الإنسانية منذ لحظة وقف إطلاق النار.
600 شاحنة مساعدات
وأشار «عبد العاطي» إلى أن الاتفاق ينص على دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا، إلا أن ما يدخل فعليًا لا يتجاوز 100 إلى 150 شاحنة، وهو رقم لا يلبّي الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة، رغم الجهود المصرية والقطرية، إضافة إلى جهود الأمم المتحدة.
وكشف أن القطاع يحتاج إلى 450 ألف خيمة لحماية النازحين من برد الشتاء والأمطار، فضلًا عن ضرورة تسوية الأراضي وتنظيم المخيمات لتوفير الحد الأدنى من الخدمات، وهي أمور لم تتحقق حتى الآن، مضيفا أن الأزمة الغذائية ما زالت مستمرة، إلى جانب غياب الكرفانات والمساكن المؤقتة، واستمرار إغلاق المعابر ومنع خروج الجرحى والمرضى للعلاج، مما يزيد معاناة المدنيين في ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي.
الوضع الإنساني في غزة مأساويًا
وفي ختام مداخلته، أكد «عبد العاطي» أن الوضع الإنساني في غزة ما زال مأساويًا إلى أقصى حد، وأن استمرار القيود الإسرائيلية يؤدي إلى ارتفاع منسوب المعاناة لدى الفلسطينيين يومًا بعد يوم.
وفي سياق أخر، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن الهيئة تتابع عن كثب ما يجري في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تزال متواصلة رغم وقف إطلاق النار.
توثيق 140 خرقًا ارتكبته قوات الاحتلال منذ سريان التهدئة
وأوضح عبد العاطي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن طواقم الهيئة وثقت نحو 140 خرقًا ارتكبته قوات الاحتلال منذ سريان التهدئة، أسفر عن استشهاد 94 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 340 آخرين، إلى جانب استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية المتفق عليها في البروتوكولات الملحقة باتفاق وقف إطلاق النار.