00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تدهور 34% من الأراضي الزراعية عالميًا.. مسؤول أممي يحذر

تدهور الأراضي الزراعية
تدهور الأراضي الزراعية

أكد فاضل الزغبي، سفير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة سابقا، أن الحفاظ على الغطاء النباتي وجودة التربة وقدرتها على استيعاب الكربون يمثل أساس حماية الأراضي الزراعية، ولكن هذا الهدف يتعرض لتهديد كبير بسبب التدهور الواسع الذي تشهده الأراضي على مستوى العالم، مشيرا إلى أن أن نحو 34% من الأراضي الزراعية عالميا تعاني من التدهور، ما يعادل حوالي 1.6 مليار هكتار، وهو رقم وصفه بالهائل والخطير.

التدهور ناتج عن الأنشطة البشرية

وأضاف «الزغبي»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجزء الأكبر من هذا التدهور ناتج عن الأنشطة البشرية، مثل قطع الغابات والرعي الجائر وإهمال الإجراءات الضرورية لوقف تدهور التربة، لافتا إلى أن تأثيرات هذا التدهور تتفاوت جغرافيا، إذ تعد جنوب شرق آسيا المنطقة الأكثر تأثرا، حيث يؤثر تدهور الأراضي على أكثر من 600 مليون إنسان، تليها منطقة جنوب الصحراء الإفريقية، إذ تؤثر على ما يقارب من 400 مليون إنسان.

وتابع، أن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بما فيها الدول العربية يتأثر ما يقارب من 250 مليون شخص، لافتا إلى أن تدهور الأراضي في المنطقة العربية لا يرتبط فقط بالأنشطة البشرية، بل يتفاقم بسبب ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل الأوضاع أكثر تعقيدا وخطورة.

أسباب تصدر آسيا لمعدلات تدهور التربة

وتحدث «الزغبي»، عن أسباب تصدر آسيا لمعدلات تدهور التربة، مرجعا ذلك إلى الاستغلال الزراعي المكثف لتلبية احتياجات ضخمة من محاصيل أساسية مثل الأرز والقمح والسكر والزيوت النباتية، مضيفا أن عدم تدوير المحاصيل وعدم إراحة الأراضي لمنحها القدرة على استعادة توازنها الكربوني يؤدي إلى تعميق الأزمة، إلى جانب ما تسببه الفيضانات والظواهر المناخية المتطرفة من انجراف للتربة وتفاقم في معدلات التدهور.

حرائق الغابات المتعمدة

وفي سياق متصل، تسببت حرائق الغابات المتعمدة أو الناجمة عن العواصف الرعدية والتي أججتها موجة حارة ورياح قوية في دمار هائل في أنحاء جنوب أوروبا  حيث أُحرقت منازل وأجبرت آلاف السكان والسياح على الفرار، حسبما ذكرت وكالة “رويترز" للأنباء.

حرائق واسعة في اليونان

وقد أثرت الحرائق على ما يقرب من 440 ألف هكتار (1700 ميل مربع) في منطقة اليورو حتى الآن في عام 2025، وهو ضعف المتوسط لنفس الفترة من العام منذ عام 2006، وفقًا لمركز الأبحاث المشترك التابع لمركز العلوم بالاتحاد الأوروبي.

تم نسخ الرابط