بنغلاديش: الحكم بالإعدام علي الشيخة حسينة بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

أصدرت محكمة في بنغلاديش اليوم الإثنين، حكمًا بالإعدام على الشيخة حسينة، رئيسة الوزراء السابقة، بعد إدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الانتفاضة التي وقعت عام 2024.

تعزيزات أمنية مشددة في دكا استعدادًا لمحاكمة رئيسة الوزراء السابقة

وكانت الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، عززت الإجراءات الأمنية في العاصمة دكا ومناطق أخرى، اليوم الإثنين، استعدادًا لإصدار الحكم المتوقع على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، التي تواجه اتهامات بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" خلال انتفاضة عام 2024، والتي أودت بحياة المئات وأنهت حكمها الذي دام 15 عامًا، وفقًا لما أفادته وكالة "أسوشيتد برس".

ونشرت قوات حرس الحدود شبه العسكرية والشرطة في العاصمة ومناطق متعددة من البلاد، في وقت دعا فيه حزب "رابطة عوامي" بزعامة حسينة إلى إغلاق عام احتجاجًا على الحكم، واصفًا المحكمة بأنها "صورية".

الادعاء يطالب بعقوبة الإعدام لحسينة ووزير الداخلية السابق

وطالب الادعاء بمحكمة خاصة بإنزال عقوبة الإعدام بحق حسينة ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان، اللذين يحتمل تواجدهما في الهند، بينما لم تصدر المحكمة أي عقوبة بحق مشتبه به ثالث، قائد شرطة سابق أصبح شاهد دولة وأقر بالذنب، ومن المتوقع صدور الأحكام الثلاثة اليوم الإثنين.

وتواجه حسينة ووزير الداخلية السابق اتهامات بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" بسبب مقتل مئات الأشخاص خلال انتفاضة قادها الطلاب في يوليو وأغسطس من عام 2024، ويحاكم الاثنان غيابيًا.

حزب "رابطة عوامي" يدعو إلى إغلاق عام احتجاجًا على الحكم المتوقع

ودعا حزب "رابطة عوامي" إلى الإغلاق مرة أخرى، فيما حثت حسينة في رسالة صوتية مؤيديها على عدم "القلق" بشأن الحكم، في وقت شهدت دكا، يوم الأحد، وقوع انفجارات جديدة لقنابل بدائية الصنع، منها انفجار أمام منزل مستشار حكومي.

وأصدر قائد شرطة دكا، الشيخ محمد سزات علي، توجيهًا بإطلاق النار فورًا على أي شخص يحاول إحراق المركبات أو إلقاء قنابل بدائية الصنع.

وجاء هذا القرار بعد تسجيل نحو 50 هجومًا بالحرق العمد، معظمها استهدف مركبات، وعشرات الانفجارات بقنابل بدائية الصنع في أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت الهجمات عن وفاة شخصين، وفق وسائل إعلام محلية.