00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

موتك على أيدي..رسالة تشعل السوشيال ميديا بعد وفاة مهندسة في ظروف غامضة بالأقصر

المهندسة الراحلة
المهندسة الراحلة

تسبب وفاة الشابة هدير حمدي، 30 عامًا، في إثارة موجة كبيرة من الحزن على مستوى محافظة الأقصر ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فارقت الحياة بشكل مفاجئ عقب أسابيع من أعراض صحية غير مفهومة لم تُجدِ معها الفحوصات أو العلاجات.

رسالة غامضة تشعل الشكوك قبل تدهور حالتها

قبل ظهور أعراض المرض بفترة قصيرة، تلقت هدير رسالة تهديد مباشرة من فتاة مجهولة، تضمنت كلمات قاسية وحديثًا عن الأذى، وقالت فيها: “هصرف آخر مليم لحد ما أشوفك في الكفن.. موتك على إيدي… ومهما رُحتي لدكاترة ولا مشايخ، انسِي إنك تشوفي دقيقة راحة.”

انتشرت الرسالة على صفحات التواصل بعد إعادة نشرها من قبل هدير، وأثارت جدلاً واسعًا بعدما تدهورت حالتها الصحية بشكل سريع عقبها.

معاناة يومية بلا تفسير طبي واضح

خلال الأيام الأخيرة، ظهرت منشورات لهدير عبر حسابها على "فيسبوك" تعكس حجم ما كانت تمر به من ألم، حيث ذكرت أنها لم تعد قادرة على الحركة أو تناول الماء، رغم انتقالها من الأقصر إلى الشرقية بحثًا عن علاج.

وكتبت:
“مبقاش نافع معايا أي نوع مسكن… ومش عارفة حتى أشرب مية… معنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل.”

تدويناتها زادت من تعاطف متابعيها، خاصة مع الربط بين ما كتبت وما جاء في رسالة التهديد.

إعلان الوفاة ودعوات بالتحقيق في الملابسات

أعلنت أسرة هدير نبأ وفاتها أمس عبر “فيسبوك”، في منشور مؤثر لابنة خالتها جاء فيه:
“سبحان من له الدوام… هدير في ذمة الله… اللهم إنهم ظلموا وسحروا فأرِنا فيهم عجائب قدرتك.”

وتحوّل الخبر إلى حديث عام بين الأهالي، وسط مطالبات متزايدة بالتوقف عند تفاصيل الرسالة التي سبقت تدهور حالتها، وفتح باب التحقيق في ملابسات الوفاة.

قصة لاتزال مفتوحة على تساؤلات كثيرة

رحلت هدير تاركة وراءها موجة من الحزن وملفًا مليئًا بالتساؤلات حول ما تعرضت له خلال الأسابيع الأخيرة، لتبقى قصتها واحدة من أكثر القصص تداولًا خلال الساعات الماضية، في انتظار كشف أي حقيقة حول ما جرى.

أقرأ أيضا:

وفاة مفاجئة لطالبة بكلية الفنون الجميلة بالأقصر إثر هبوط حاد بالدورة الدموية
فنون جميلة الأقصر تنعى طالبتها أميرة حمدي وتصف رحيلها بالفقد الموجع
 

تم نسخ الرابط