إعلام عبري: واشنطن تستخدم ملف مقاتلي حماس تمهيدا لترحيل قيادات الحركة من غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إيجاد حل لملف مسلحي حركة حماس الفلسطينية، في إطار خطة أوسع تهدف إلى ترحيل قيادات الحركة من قطاع غزة ضمن ترتيبات ما بعد الحرب.
وأفادت الهيئة العبرية أنه لا تقدم حتى الآن في معالجة وضع مقاتلي حركة حماس المحاصرين داخل أنفاق رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة من المفترضأن تتولى مهمة نزع سلاح حماس وتفكيك قدراتها العسكرية في المناطق التي ما زالت الحركة تسيطر عليها داخل غزة، مشيرًا إلى استمرار عمليات تدمير الأنفاق على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر.
من جهته، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تجريد حركة حماس من سلاحها سيتم إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة، مؤكدًا أن نزع أسلحة قطاع غزة هدف ثابت بالنسبة لإسرائيل، وأنه ليس بحاجة إلى تعزيزات أو تغريدات أو محاضرات من أحد.ط
محاولات أمريكية بشأن أزمة مقاتلي حركة حماس
وتواصل الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب جهودها لإيجاد مخرج لأزمة المقاتلين المحاصرين في رفح، باعتبار أن حل هذا الملف ضروري للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، إلا أن تل أبيب ما تزال ترفض السماح بخروج هؤلاء المقاتلين ما لم يعلنوا استسلامهم الكامل ويسلموا أسلحتهم.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال نحو 100 مقاتل من حماس محاصرين داخل شبكة الأنفاق تحت رفح الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
فيما تصر حركة حماس على خروجهم إلى مناطق خارج السيطرة الإسرائيلية، معتبرة أن تل أبيب تستخدم هذا الملف لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.



