00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ممدوح عباس يقطع العلاج لحضور عزاء محمد صبري وتأخر حسين لبيب

ممدوح عباس
ممدوح عباس

شهد مسجد الحامدية الشاذلية اليوم حضورًا لافتًا من رموز نادي الزمالك والشخصيات الرياضية لتقديم واجب العزاء في وفاة محمد صبري، نجم القلعة البيضاء الأسبق، وسط حالة من الحزن الشديد التي سيطرت على جماهير النادي وأصدقائه ومحبيه. 

وحرصت شخصيات بارزة على التواجد منذ الساعات الأولى لفتح سرادق العزاء، في مشهد يؤكد المكانة الكبيرة التي تمتع بها صبري داخل الوسط الرياضي، ودوره التاريخي كلاعب ترك بصمته في ذاكرة مشجعي الفارس الأبيض.

وكان أبرز الحضور ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، الذي قطع رحلته العلاجية في إسبانيا خصيصًا للعودة إلى القاهرة والمشاركة في العزاء. 

وفور وصوله من المطار، توجه عباس مباشرة إلى مكان العزاء حيث حضر منذ ما بعد صلاة العصر، وظل واقفًا في الصف يتلقى العزاء ويواسي أسرة الراحل، في موقف يعكس علاقة خاصة جمعته بمحمد صبري وتقديره لشخصه ومسيرته.


وكان حضور عباس اللافت محل حديث المتواجدين، لكونه أصر على المشاركة رغم ظروفه الصحية ورحلة علاجه، وهو ما اعتبره البعض رسالة تقدير حقيقية تعكس قيمة الرجل ووفاءه لرموز النادي.

وفي المقابل، حضر حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، إلى العزاء في وقت متأخر من المساء، حيث وصل بعد صلاة العشاء وقدّم واجب العزاء لأسرة صبري وسط ازدحام كبير داخل السرادق. 

وجاء حضوره بهدوء ودون مراسم لافتة، ليقف في الصف مثل باقي الحاضرين، في صورة أثارت مقارنات بين الجماهير حول اختلاف توقيت وطبيعة حضور الشخصيات الزملكاوية للعزاء.

وعبّر عدد من نجوم الزمالك السابقين عن حزنهم الشديد لرحيل صبري، مؤكدين أنه كان لاعبًا متميزًا وصاحب بصمة واضحة داخل الملعب، ورمزًا للالتزام والانضباط خارجه.

 

 كما شهد العزاء حضورًا من إداريين ومدربين ومسؤولين سابقين في النادي، بالإضافة إلى عدد كبير من الجماهير التي توافدت على المكان، تعبيرًا عن احترامها لمسيرة نجم ظل وفيًا لقميص الزمالك حتى بعد اعتزاله.

كما تواجد أفراد من الأسرة الرياضية بشكل عام، من بينهم لاعبين سابقين في أندية أخرى ومسؤولين في اتحاد الكرة، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء تقديرًا لتاريخ صبري ومكانته.

ويُعد محمد صبري واحدًا من أبرز نجوم الزمالك في التسعينيات وبدايات الألفية الجديدة، حيث ساهم في تحقيق العديد من البطولات، وارتبط اسمه بلحظات مميزة في تاريخ النادي.

 وبعد اعتزاله، استمر في العمل داخل المنظومة الفنية، سواء كمساعد مدرب أو كعنصر مؤثر في قطاع الناشئين، وظل قريبًا من جمهوره الذي بادله الحب والاحترام حتى لحظة رحيله.

وتبقى مشاهد العزاء اليوم رسالة واضحة بأن محمد صبري لم يكن مجرد لاعب مرّ على النادي، بل كان رمزًا لرياضي محترم ترك أثرًا كبيرًا في كل من تعامل معه، وهو ما ظهر في هذا الحضور الكبير والمتنوع.

تم نسخ الرابط