"الحرف التراثية كرمز للهوية".. ورشة فنون تشكيلية بمكتبة الطفل والشباب بسنورس
نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس التابعة لفرع ثقافة الفيوم ورشة للفنون التشكيلية بعنوان “الحرف التراثية كرمز للهوية”، قدمتها هالة عيسى بقسم نادي المرأة بالمكتبة.
بدأت الورشة بتقديم تعريف مبسط للحرف التراثية اليدوية المصرية، ودورها في التعبير عن قيم المجتمع وتجسيد تاريخه الحضاري، إلى جانب أهميتها في دعم جهود التنمية المستدامة، وفتح آفاق لفرص عمل جديدة، وتعزيز القدرة التصديرية للمنتجات المصرية.
وخلال الورشة، نفذ الطلاب مجموعة من المشغولات اليدوية المستوحاة من الحرف التراثية، مثل: شنطة، حامل أقلام، مزهرية، مفرش صغير، وعقد، باستخدام خامات الفوم الملوّن وتزيينها بشكل إبداعي، ما أضفى عليها لمسة جمالية مميزة.
تأتي هذه الورشة في إطار حرص ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء على تنمية مهارات النشء، وغرس قيم الانتماء للهوية المصرية من خلال الفنون التراثية .
دور الإعلام والثقافة في تعزيز الانتماء للوطن بمدرسة طامية الثانوية لبيت ثقافة طامية
كما نظم بيت ثقافة طامية التابع لفرع ثقافة الفيوم فعالية توعوية بعنوان “دور الإعلام والثقافة في تعزيز الانتماء للوطن” وذلك بمدرسة طامية الثانوية بنات، ضمن مبادرة جيل وطن أقوى.
حاضر في اللقاء عاطف سعيد محمد مدير بيت ثقافة طامية، تناول المحاضر خلال اللقاء عدة محاور مهمة، حيث بدأ بتوضيح مفهوم الوطن وما يمثله من قيمة معنوية لدى كل فرد، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن هو شعور داخلي وإحساس وجداني ينمو مع الإنسان منذ طفولته ويزداد رسوخًا كلما كبر، وأنه غريزة طبيعية تولّد الحنين والغيرة على البلاد.
وتطرق إلى دور الثقافة في تعزيز الانتماء الوطني، مؤكدًا أنها من أقوى الوسائل التي تغرس حب الوطن في نفوس المواطنين، وأن دور المثقفين الوطنيين لا يقل أهمية عن دور الجندي المقاتل؛ لما يمتلكه المثقفون من أدوات الحوار والسرد والإقناع، وقدرتهم على توعية المجتمع بمعاني الانتماء والولاء للوطن.
وفي حديثه عن الإعلام شدّد على أنه “الصورة الحية” التي تعكس معنى الوطنية، موضحًا أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في نقل مشاعر الانتماء والحنين والدفاع عن الوطن، وأن الإعلام والثقافة وجهان لعملة واحدة في بناء الوعي الوطني وتعزيز روح الانتماء لدى المواطنين.
وفي ختام الفاعلية، أكد المحاضر أن العلم والمعرفة والإخلاص للوطن هي الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الإعلاميون والمثقفون الوطنيون في دعم الهوية وتعزيز الوعي والانتماء لدى المجتمع .
