00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

دبلوماسي أوكراني سابق: فساد داخلي يهدد الاستقرار ويضرب قطاع الكهرباء

زيلينسكي
زيلينسكي

قال الدبلوماسي الأوكراني السابق، الدكتور فولوديمير شوماكوف، إن "كييف" تواجه أزمة سياسية داخلية كبيرة، مع وجود ضغوط من الداخل والخارج، وصفها بأنها بمثابة زلزال سياسي. 

وأشار شوماكوف، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن جهاز مكافحة الفساد كشف عمليات فساد داخلية بين شركاء الرئيس زيلينسكي، مؤكدا أن هذا الوضع أدى إلى أزمات في قطاع الكهرباء، نتيجة سرقة أموال مخصصة لتحصينات عسكرية ومحطات الطاقة في البلاد.

وأضاف أنه من الضروري إجراء إصلاحات شاملة في جميع المجالات لمعالجة الفساد وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في أوكرانيا.

أكبر فضيحة فساد 

وفي وقت سابق، تورط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في أكبر فضيحة فساد منذ توليه منصبه، الأمر الذي أدى إلى زعزعة استقرار قيادة كييف المنخرطة في حربها مع موسكو، وفق تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

كشفت عميات تفتيش أمنية داخل شقق كييف الفخمة، إحداها مزودة بمرحاض ذهبي، صور لحقائب سفر مليئة بالنقود، وتسجيلات صوتية لمسؤولين يناقشون استراتيجيات غسل الأموال.

وفقًا للصحيفة البريطانية، حاول زيلينسكي وأقرب مساعديه هذا الصيف تقليص نفوذ هيئات مكافحة الفساد المستقلة، في الوقت الذي كانوا يُنهيون فيه تحقيقًا  يستهدف الدائرة المقربة من الرئيس الأوكراني، لكنه وحلفاءه اضطروا إلى التخلي عن هذه المحاولة بعد احتجاجات حاشدة في البلاد.

أصدر المحققون هذا الأسبوع مجموعة من الأدلة التفصيلية، منها مزاعم دامغة بأن شخصيات بارزة كانت تتلقى رشاوى في مشاريع البناء لحماية محطات الطاقة من الهجمات الصاروخية الروسية، في وقت يعيش فيه الأوكرانيون مع انقطاعات يومية للتيار الكهربائي.

وقد أثارت هذه التسريبات موجة من الغضب الشعبي، فقد طرحت تساؤلات مثل: "كيف سرق أصدقاء الرئيس البلاد في زمن الحرب"، وكان هذا عنوانا على موقع الأخبار “أوكراينسكا برافدا”.

قال المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (نابو): "كان يُسيطر على ما يُسمى بـ "غرفة الغسيل"، حيث تُغسل الأموال المُكتسبة بطرق إجرامية".

وعلى الرغم من الانحراف في نهج زيلينسكي، فقد تعرضت استجابته لانتقادات باعتبارها مترددة، في حين يستعد الساسة لمزيد من الكشف الذي قد يلحق المزيد من الضرر بالحلفاء المقربين للرجل الذي يقود أوكرانيا عبر صراعها الوحشي مع روسيا.

وكتب سيرهي فورسا، وهو مصرفي استثماري ومعلق سياسي أوكراني، يوم الأربعاء الماضي: "لا يمكننا أن نسمح للرئيس الأوكراني والحكومة الأوكرانية بخسارة بقايا شرعيتهما أثناء الحرب.

وأضاف: “وإلا فإننا نواجه خطر فقدان الدولة بنفس الطريقة التي حدث بها خلال الحرب العالمية الأولى، عندما جاء الفرار من الجبهة في أعقاب اليأس الجماعي والخلافات السياسية”.

تم نسخ الرابط