مطالبات لتدخل الاتحاد ... مصير أسر اللاعبين بعد رحيلهم يدق ناقوس خطر
أثار الكاتب الصحفي محمد صلاح العديد من التساؤلات حول مصير أسر اللاعبين بعد رحيلهم، وكيف يمكن ضمان حياة كريمة لهم لا تعوّض فقدان عائلهم، وذلك تزامنًا مع وفاة الكابتن محمد صبري، وأكد أن أي منظومة لا تفكر في تأمين مستقبل من يصنعون اسمها ويرفعون رايتها، هي منظومة تفتقر إلى الرؤية وتعد فاشلة في أداء واجبها.
وجاء ذلك عبر منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: بمناسبة الفاجعة التي ضربت الوسط الرياضي برحيل الكابتن محمد صبري، رحمه الله، يعود السؤال المرير الذي يتكرر مع كل صدمة دون أن يجد حلاً حقيقياً، وهو مصير أسر اللاعبين بعد غيابهم وكيف يمكن ضمان حياة كريمة لهم لا تعوّض فقدان عائلهم ولكن تمنحهم الحد الأدنى من الأمان والاستقرار.
الحقيقة أن الأمر لا يحتاج عبقرية ولا يتطلب سوى إرادة صادقة من منظومة انشغلت سنوات طويلة بتأمين بقاء المسؤولين على مقاعدهم، أكثر من انشغالها بحماية من يخدمون الرياضة فعلياً، منظومة فشلت في التطوير وفشلت في الابتكار وفشلت حتى في نسخ نماذج ناجحة معمول بها في أغلب مؤسسات الدولة.
ففي معظم الكيانات والوزارات توجد صناديق مستقبل للعاملين تقوم على فكرة في غاية البساطة، وهي أن يسدد الموظف جزءاً بسيطاً من راتبه مقابل تعويض محترم تحصل عليه أسرته عند وفاته، إضافة إلى تغطية نفقات الجنازة والعزاء أو يحصل عليه هو عند بلوغه سن التقاعد، وغالباً ما يكون الاشتراك اختيارياً لتفادي التعقيدات الإدارية لكن أغلب العاملين يشاركون عن قناعة لأنهم يدركون أن الغلاء والتضخم قد يسقطان أي أسرة إن لم يكن لها سند.
لماذا لم تفكر المنظومة الرياضية في تطبيق مثل هذا النظام على اللاعبين عند توقيع عقودهم مع الأندية؟ ولماذا يُترك الأمر للنسيان ولا يُفتح إلا عند كل فاجعة ثم يغلق وكأن شيئاً لم يحدث؟ ولماذا تتحرك المنظومة فقط على مواقع التواصل لبضع ساعات ثم تعود إلى صمتها المعتاد بينما تبقى الأسر وحدها في مواجهة الظروف؟
إن منظومة لا تفكر في تأمين مستقبل من يصنعون اسمها ويرفعون رايتها هي منظومة فاشلة بلا رؤية، وبلا إحساس حقيقي بالمسؤولية.
ومنظومة تترك أسر اللاعبين للمجهول، بينما تنشغل بحروب الكراسي، لا تستحق أن تقود الرياضة المصرية.
وإذا لم يكن اللاعبون الذين يضحون ويحلمون ويمنحون الجمهور لحظات الفرح والروح القتالية أحق بالتأمين والحماية، فمن يكون أحق منهم؟
ولم يحضر تشييع جثمان محمد صبرى إلى مثواه الأخير من أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك سوى الكابتن أحمد سليمان، بينما تواجد الثنائي طارق قنديل وسيد عبد الحفيظ ممثلين عن مجلس إدارة النادي الأهلي.
معتمد جمال يكشف أسباب وفاة محمد صبري
وفي تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي مهيب عبد الهادي، من خلال برنامج اللعيب ، تحدث كابتن معتمد جمال ، نجم نادي الزمالك السابق، والمتواجد في المستشفى رفقة عائلة صبري ، قبل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير ، أوصح أن أسباب وفاة نجم الزمالك السابق تعود إلى شعور صبري بالآم في صدره؛ مما تسبب في انحراف السيارة أثناء القيادة، ليصطدم بجدار أحد المباني " جديدة الانشاء" ليتوفى في الحال.
وقال معتمد جمال : إنا لله و إنا إليه راجعون ، رحل صبري الخلوق وزميل الملاعب ، و نطلب من كل الناس الدعاء له بالرحمة و المغفرة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نجوم الكرة المصرية ينعون الإعلامي الراحل محمد صبري
نعى الإعلامي أحمد حسام ميدو وفاة نجم الكرة المصرية ولاعب الزمالك السابق محمد صبري، الذي لقي مصرعه اليوم في حادث مروع بالتجمع الخامس.
وكتب ميدو في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على اسنتجرام: فقد الزمالك واحد من أبنائه المخلصين عاش حياته كلها بيدافع عنه جوه الملعب وبره الملعب كان زميلا مخلصا وكابتن وقائد محب للجميع ومدرب وإعلامي بيقاتل كل يوم علشان يساعد كل الناس اللي بيشتغلوا معاه.. رحم الله إبن الزمالك المخلص محمد صبري.
وكتب أحمد سيد زيزو، نجم النادي الأهلي، ناعيا الراحل محمد صبري، في استوري عبر انستجرام: لا حول ولا قوة إلا بالله.. البقاء والدوام لله، ربنا يرحمك ويغفرلك، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال حازم إمام ناعيا الإعلامي واللاعب الراحل محمد صبري: لا إله إلا الله ولا حوّل ولا قوة إلا بالله الله يرحمك يا صبري ويغفرلك ويديك علي قد نيتك الصافيه وروحك الحلوة متغلاش علي الي خلقك بس الصدمة شديدة ربنا يصبّرنا جميعا.