00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تأثير العلاقات السامة على الحب والثقة.. ما الذي يجمع بينها؟ إ

العلاقات السامة
العلاقات السامة

معظمنا عاش علاقة مؤذية في مرحلة ما من حياته ربما خذلك ذلك الشخص أو تظاهر بأنه المثالي بينما كان يهدم ثقتك بنفسك بصمت

تلك العلاقات لا تترك جروحا عابرة بل تغير نظرتك إلى الحب والثقة وحتى إلى نفسك لكن القاسم المشترك بين كل علاقة سيئة هو إحساس عميق ومؤلم بأن شريكك لا يهتم فعلا بسلامتك النفسية أو راحتك

أما في العلاقات الصحيةالأمر معاكس تماما إذ تشعرين أن مشاعرك واحتياجاتك تقدر وأنك مرئية ومسموعة

شريكك يصغي عندما تتحدثين يجد وقتا لك ويظهر في التفاصيل الصغيرة أنه يختارك كل يوم

كيف تعرفين العلاقة السامة؟


هناك إشارات بسيطة للعلاقات الصحية كلمة، لمسة اهتمام ترسل إلى دماغك رسالة أمان انت مهمة هناك من يحميك ويهتم بك لكن هناك علامات أخرى مشتركة لدى العلاقات السامة

أين يبدأ إنذار الخطر؟


عندما لا نشعر بأننا محبوبون أو مفهومون يبدأ الدماغ في التعامل مع ذلك كتهديد حقيقي تمامًا كخطر جسدي

فالعزلة أو التجاهل لا يختلفان بالنسبة للجهاز العصبي عن الهجوم أو الخطر

ولهذا عندما تهمل احتياجاتنا العاطفية يفعل الدماغ استجابة القتال أو الهروب أو الجمود

بدل أن نطلب القرب بلطف نصبح عدوانيين أو ننسحب بصمت ربما نصرخ أو نتوقف عن الحديث أو نغلق قلوبنا

لكن النتيجة واحده: يتباعد الطرفان أكثر، ويزداد الألم عمقا

ومع مرور الوقت تتحول العلاقة إلى حلقة مفرغة كلما شعر أحدهما بالخذلان انسحب أو هاجم أكثر، فيشعر الآخر بعدم الأمان بدور فتزداد الفجوة

كيف نكسر الحلقة السامة؟


الطريق نحو علاقة أكثر صحة يبدأ من الفهم، أن الغضب أو الانسحاب ليسا سوى إشارات إلى احتياجات أعمق لم تلب بعد

بدل أن نتبادل الاتهامات أو الصمت يمكننا أن نختار الشجاعة ونعبر بصدق عما نحتاجه.

كأن تقولي له مثلا أشعر أننا ابتعدنا مؤخرا وأحتاج أن أعرف أنني ما زلت مهمة بالنسبة لك

بهذه الكلمات الصادقة يتحول الحوار من معركة إلى مساحة تواصل حقيقي، حيث يرى كل منكما الآخر بوضوح وتصبحان فريقا يسعى لهدف واحد: أن يحب ويحب

الشجاعة في اللين


التحدث بهذه الطريقة يحتاج إلى شجاعة، أن تلين أمام ألمك وأن تري جراح شريكك دون دفاع أو اتهام

أحيانا يتطلب الأمر أن تبطئي الخطى أن تتعلمي الإصغاء بطريقة مختلفة وربما تستعينان بمعالج يساعدكما على كسر الأنماط القديمة

 

لكن ما إن يجرؤ الطرفان على الصدق والضعف حتى تبدأ العلاقة في التحول من ساحة معركة إلى ملاذ آمن مكان تُشفى فيه القلوب، ويعاد فيه بناء الثقة ويعود فيه الحب إلى طبيعته الأولى: دفءز ورعاية وانتماء

تم نسخ الرابط