00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بعد تعثر خطة ترامب لغزة.. ماذا يحمل اللقاء المرتقب بين ويتكوف والحية؟

ويتكوف والحية
ويتكوف والحية

يخطط المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، لعقد لقاء جديد مع خليل الحية، رئيس وفد حركة حماس المفاوض، وهو الثاني من نوعه منذ بدء مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة

ويثير هذا اللقاء تساؤلات حول رغبة واشنطن في الحفاظ على قناة تواصل مباشرة مع الحركة، في ظل حساسية المرحلة وتعقيدات ما بعد وقف النار.

<strong>خليل الحية، رئيس وفد حركة حماس</strong>
خليل الحية، رئيس وفد حركة حماس

رسالة مزدوجة من اللقاء

اعتبر المحلل السياسي فريد ضهير، أن اللقاء المحتمل شكل مفاجأة للدوائر الأمريكية والإسرائيلية على حد سواء، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتادة على كسر المحرمات السياسية، وموضحًا أن اللقاء قد يحمل أبعادًا مزدوجة كالتالي:

  • أولاً: رسائل تحذيرية وردعية حول مستقبل الحضور العسكري والسياسي لحماس.
  • ثانيًا: محاولة لجر الحركة نحو المشاركة في إدارة القطاع وفقًا لشروط أمريكية.

واشنطن تسعى لتقييد الدور العسكري لحماس مقابل إدارة مدنية تحت إشرافها

وأشار ضهير إلى أن الولايات المتحدة تدرك ثقل حماس الاجتماعي وحضورها داخل المجتمع الفلسطيني، لكنها تسعى لجعل الحركة تتخلى عن مشروعها المقاوم بالكامل مقابل قبول إدارة القطاع المدني ضمن إطار أمريكي–إسرائيلي.

وأضاف أن اللقاء سيكون اختبارًا لموقف حماس، إما بالقبول بالمقترحات الأمريكية أو مواجهة سياسة تدريجية لتقليص دورها.

<strong>المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف</strong>
المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف

المرحلة الثانية من التفاهمات.. إعادة تموضع القوات والإشراف الدولي على الإعمار

كما لفت ضهير إلى أن المرحلة الأولى من التفاهمات طالت أكثر من المتوقع، وأن اللقاء المرتقب قد يهدف لتسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية، عبر طرح مقترحات تتعلق بإعادة تموضع القوات الإسرائيلية، والإشراف الدولي على إعادة الإعمار، أو صيغة إدارة انتقالية للقطاع، مؤكدًا أن حماس أظهرت مرونة تكتيكية خلال المفاوضات، وقد تبدي تجاوباً أكبر إذا ضمنت مصالحها.

محلل سياسي يوضح هدف اللقاء

من جانبه، قال المحلل السياسي يونس الزريعي، إن اللقاء لا يتجاوز كونه لقاء علاقات عامة لتعزيز الثقة وضمان استمرار حماس كلاعب سياسي ضمن الدور الأمريكي في المنطقة، خاصة مع علاقاتها الوثيقة بكل من الدوحة وأنقرة، الشريكتين الإقليميتين لواشنطن.

تعديلات محتملة على خطة ترامب دون رفع التزامات نزع السلاح عن حماس

وأضاف الزريعي أن خطة ترامب ما زالت قائمة دون تعديل حتى الآن، رغم تعثر مشروع قرار مجلس الأمن الخاص بها بسبب اعتراضات روسية وصينية، مما قد يؤدي لاحقاً إلى تعديلات على الخطة، خاصة فيما يتعلق بالقوة الدولية غير القتالية المشار إليها من قبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والتي قد لا تتولى نزع سلاح حماس كما نصت الخطة الأصلية.

<strong>ويتكوف والحية</strong>
ويتكوف والحية

وأشار الزريعي إلى أن أي تعديل لا يعني إعفاء الحركة من التزاماتها، إذ يُتوقع أن يبقى نزع السلاح مطلبًا أمريكيًا غير معلن. 

واستبعد وجود تهديد مباشر أو ضغوط جديدة، موضحًا أن واشنطن تسير في مسار احتواء حماس، مع استمرار تعامل الحركة بحسن نية لضمان بقائها كلاعب سياسي ضمن التحالف الأمريكي الإقليمي.

تم نسخ الرابط