00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بعد 123 عامًا.. المتحف المصري بالتحرير يواصل حكاية الحضارة ويستعد لثوبه الجديد

المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير

احتفل المتحف المصري بالتحرير اليوم بمرور 123 عامًا على افتتاحه، في مناسبة قال عنها الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إنها دليلاً واضحًا على عظمة مصر وثراء حضارتها، مؤكدا أن المتحف يُعد واحدًا من أهم المتاحف على مستوى العالم.

أبرز المتاحف القومية تاريخيً

وأوضح شاكر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن المتحف كان أول منشأة تُشيَّد باستخدام الخرسانة في مصر، مما يجعله من أبرز المتاحف القومية تاريخيًا ومعماريًا، لافتًا إلى أنه موجود على القائمة التمهيدية لليونسكو تمهيدًا لإدراجه كموقع تراث عالمي.

وأشار «شاكر» إلى أن تصميم المتحف يحمل فلسفة معمارية خاصة وأهمية فريدة، إذ يحتضن مجموعتين أثريتين نادرتين لا مثيل لهما، كاشفا عن أن أعمال التطوير الحالية تشمل تحسين طرق العرض المتحفي وإعادة توزيع القطع الأثرية بما يضمن للزائر تجربة أكثر سلاسة، بالإضافة إلى تطوير الحديقة الخارجية وإضافة بازارات ومساحات خدمية جديدة تهدف إلى رفع جودة تجربة السائح وزيادة جاذبية المتحف.

ما أنجزه المرممين بالمتحف في طريقة العرض

وفي سياق أخر، شدد على أن ما أنجزه المرممين بالمتحف في طريقة العرض يشكل ملحمة فنية وأثرية تليق بمكانة المتحف المصري الكبير كأعظم صرح ثقافي في القرن الحادي والعشرين، قائلًا إن المتحف المصري الكبير يضم 57 ألف قطعة أثرية، من بينها أقدم قطعة تمثل أول تواجد بشري على أرض مصر، وهي فأس أو بلطة عثر عليها في الصحراء العباسية، وقدرها العلماء بنحو 700 ألف سنة.

القطع النادرة الموجودة في المتحف المصري الكبير

وأوضح أن هذه القطعة تعود إلى زمن لم يكن فيه الإنسان الحديث قد ظهر بعد، ما يجعلها من أندر ما يملكه المتحف، منوها أن من أبرز المعروضات أيضا تمثالين خشبيين مغطيين بالذهب عثر عليهما في منطقة تل الفَرخة بالدقهلية عام 2006 بواسطة بعثة بولندية، وهما مزينان بأحجار كريمة تدل على أن صانعهما كان فنانا يعيش في مجتمع مستقر يبحث عن الجمال منذ ستة آلاف عام، أي قبل بناء أهرامات خوفو بنحو 1400 سنة.

تم نسخ الرابط