قيادات مستقبل وطن تتصدر المشهد في مؤتمر سمنود الجماهيري لدعم القائمة الوطنية
شهدت مدينة سمنود بمحافظة الغربية ليلة انتخابية استثنائية، حيث احتشد الآلاف في واحد من أكبر المؤتمرات الجماهيرية بالمحافظة خلال الأسابيع الأخيرة دعماً لمرشحي الجبهة الوطنية والقائمة الوطنية بالغربية، وسط أجواء سياسية وتفاعلية تعكس حجم الالتفاف الشعبي حول قيادات حزب مستقبل وطن وتحالف الأحزاب الوطنية المشاركة.
مؤتمر جماهيري لمرشحي الجبهة الوطنية والقائمة الوطنية بسمنود
تقدم صفوف الحضور النائب محمد عريبي عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بالغربية الذي ظهر في المؤتمر وسط استقبال كبير من الأهالي حيث أكد في كلمته أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تواجد قوي للمرشحين القادرين على تمثيل صوت المواطن مضيفاً أن الحزب مستمر في دعم القضايا الملحة داخل المحافظة بما يحقق الأفضل لأهالينا في سمنود ومراكز الغربية كافة.
كما حضر النائب علي عز والنائب محمد زايد والمحاسب ابراهيم مجدي حسين وهم من أبرز مرشحي القائمة الوطنية عن حزب مستقبل وطن، حيث حرصوا على التفاعل مع الأهالي وعرض رؤيتهم لخدمة دوائرهم، وهو ما قوبل بحفاوة وترحيب واسع عكس الثقة الشعبية التي يحظى بها المرشحون داخل المحافظة، إضافة إلى مشاركة النائب مجدي البري عضو مجلس الشيوخ الذي شدد على أن الوحدة بين الأحزاب الوطنية تصنع قوة سياسية حقيقية يشعر بها المواطن في خدماته اليومية.
الشارع في الغربية أصبح أكثر وعياً
وكان لافتاً حضور النائب عادل مأمون عتمان عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لحزب الجبهة الوطنية بالغربية الذي أكد أن هذا التجمع الجماهيري ليس مجرد مؤتمر انتخابي، بل هو رسالة واضحة بأن الشارع في الغربية أصبح أكثر وعياً وإصراراً على دعم ممثليه داخل القائمة الوطنية، كما شارك في المؤتمر عدد من قيادات الأحزاب المصرية وفي مقدمتهم الوزير السيد القصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية ومرشح القائمة الوطنية الذي أوضح أن التنسيق السياسي بين الأحزاب الوطنية يعزز الاستقرار السياسي داخل الدولة.
وألقى النائب أحمد عبد الجواد الأمين العام لحزب مستقبل وطن ومرشح القائمة الوطنية كلمة شدد فيها على أن الحضور الضخم يعكس ثقة المواطن المصري في قدرة مرشحي القائمة على الدفاع عن مصالحه داخل البرلمان وعلى تقديم أداء سياسي وخدمي يليق بأهالي المحافظة.
وتحوّل المؤتمر إلى مشهد جماهيري مهيب، حيث ارتفعت الهتافات المؤيدة للقائمة الوطنية وتحركت الحشود في تنظيم دقيق يعكس وعي الحضور ورغبتهم في دعم مرشحيهم، كما انتشرت اللافتات التي تحمل رسائل تأييد واضحة للقيادات الحاضرة وسط أجواء احتفالية تسودها الحماسة والروح الوطنية.
ومع انتهاء فعاليات المؤتمر حرص الأهالي على الالتفاف حول المرشحين والتقاط الصور معهم والتأكيد على استمرار دعمهم خلال الفترة المقبلة؛ مما يثبت أن سمنود أصبحت نقطة محورية في خارطة الدعم الانتخابي بمحافظة الغربية، وأن الحشد الجماهيري الكبير وضع بصمة واضحة في المشهد السياسي للحملة
وبهذا يكون مؤتمر سمنود قد قدم نموذجاً قوياً لتكاتف القيادات السياسية والجماهير في فعالية واحدة جمعت بين التنظيم الدقيق والحضور الضخم والدعم الشعبي الذي يعزز ثقة الأحزاب الوطنية في الفوز بثقة الناخبين خلال الاستحقاقات المقبلة
