أحمد موسى: تطوير الفسطاط نموذج لنجاح الدولة في القضاء على العشوائيات

قال الإعلامي أحمد موسى إن الدولة المصرية بذلت جهودًا ضخمة لتطوير منطقة الفسطاط والقضاء على العشوائيات التي كانت تحيط بها، مشيرًا إلى أنه تم إعداد مخطط شامل لإعادة إحياء المنطقة بما يليق بقيمتها التاريخية.

 الجهد يعكس إرادة حقيقية لتحويل المنطقة إلى وجهة حضارية

وأشار موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، إن أجهزة الدولة عملت لمدة عام ونصف لإزالة التراكمات الهائلة من القمامة التي بلغ ارتفاعها في بعض المناطق ما يعادل خمسة طوابق، موضحًا أن هذا الجهد يعكس إرادة حقيقية لتحويل المنطقة إلى وجهة حضارية.

وأضاف أن من المهم أن يدرك المواطن حجم ما تم بذله من عمل لتطوير الفسطاط وعين الصيرة، لافتًا إلى إنشاء محور مروري جديد يخدم المنطقة التي تضم المتحف القومي للحضارة المصرية، لتتحول إلى منطقة تليق بمكانة مصر التاريخية والسياحية.

وأكد موسى أن الدولة لم تُهمل القاهرة، بل تعمل بشكل مستمر على تطويرها وإعادة تأهيل العديد من مناطقها سواء في وسط البلد أو القاهرة التاريخية، مشيدًا بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة في تنفيذ هذا التطوير.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن قرار الدولة بالقضاء على العشوائيات غيّر حياة ملايين المصريين، معتبرًا ما تحقق في الفسطاط نموذجًا واضحًا لنجاح هذه السياسة.

وفي وقت سابق، أشاد الكاتب الصحفي أكرم القصاص بالنجاح الكبير الذي حققته الدولة المصرية في مشروع تطوير منطقة الفسطاط، معتبرًا أن ما حدث يمثل تحولًا رائعًا يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها مصر في القضاء على العشوائيات والارتقاء بحياة المواطن.

تطوير المناطق المهملة 

وقال القصاص، خلال مداخلة عبر برنامج «اليوم» المذاع على شاشة قناة dmc، إن ملف العشوائيات شهد نقطة انطلاق حقيقية مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه بشكل مباشر بتطوير عشرات المناطق التي كانت تعاني من الإهمال، سواء كانت عشوائية أو تحيط بها مقالب القمامة.

وأشار إلى أن الدولة بدأت أولًا بنقل السكان إلى مجتمعات حضارية جديدة ضمن مشروعات الإسكان البديل، قبل بدء مراحل التطوير الشامل، مؤكدًا أن منطقة الفسطاط كانت نموذجًا لمناطق تعاني من تلوث، وبحيرات راكدة، وأراضٍ مكدسة بالقمامة.

المنطقة أصبحت اليوم حدائق مفتوحة

وأضاف أن المنطقة أصبحت اليوم حدائق مفتوحة ومناطق ترفيهية وسياحية بعد تنفيذ عمليات تطوير ضخمة، جعلت منها واحدة من الوجهات الحضارية الجديدة في القاهرة، مؤكدا أن الجهود المبذولة في الفسطاط وغيرها من المشروعات تعكس رؤية الدولة في إعادة تشكيل الصورة الحضرية لمصر، وتحويل المناطق المهملة إلى مساحات تخدم السكان وتدعم السياحة.