“الإصلاح والنهضة” يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية
أعلن حزب الإصلاح والنهضة عن توقيع بروتوكول تعاون جديد مع مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، بهدف إطلاق شراكة استراتيجية واسعة لدعم الإعداد القيادي وتنمية المهارات الإدارية والنفسية للشباب في مختلف المحافظات، في إطار رؤية الحزب لبناء قاعدة من الكوادر الوطنية القادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة في العمل العام بكفاءة.
وأكد الحزب أن هذا التعاون يأتي امتدادًا لرسالته الأساسية في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، عبر خلق منصات تدريبية ومعرفية تساعدهم على اكتساب مهارات القيادة والإدارة الحديثة، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية المستدامة وخطط الدولة لبناء إنسان واعٍ وقادر على المساهمة في نهضة وطنه.
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ برامج متخصصة في الإعداد القيادي، والتنمية الإدارية، والدعم النفسي، من خلال دورات تمتد من مهارات التفكير واتخاذ القرار والتفاوض، إلى التخطيط الاستراتيجي وبناء وإدارة فرق العمل، مرورًا ببرامج الذكاء العاطفي والصمود النفسي وإدارة الضغوط. كما يشمل التعاون تنظيم مؤتمرات وندوات وأنشطة تطوعية في جميع المحافظات عبر شبكة واسعة من المراكز الشريكة للطرفين.
وأوضح الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن هذا التعاون يمثل خطوة جديدة في مسار الحزب لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، مشيرًا إلى أن بناء الكوادر ليس نشاطًا تنظيميًا فقط بل واجب وطني يسهم في خلق جيل جديد أكثر وعيًا واستعدادًا لقيادة المستقبل. وأضاف أن الشراكة مع مؤسسة القادة ستتيح تنفيذ برامج نوعية تجمع بين المعرفة التطبيقية والدعم التأهيلي، بما يخلق نموذجًا جديدًا لإعداد القيادات الشابة في مصر.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة، أن البروتوكول يعكس توافقًا بين الطرفين على أهمية تقديم برامج واقعية وعملية تلبي احتياجات الشباب وتدعم قدراتهم على الاندماج في المجتمع وفي مؤسسات الدولة وسوق العمل، مشيرًا إلى أن المؤسسة ستعمل مع الحزب على تنفيذ خطط مشتركة تُحدث أثرًا ملموسًا في مختلف المحافظات.
ويتضمن البروتوكول تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة التنفيذ، ووضع خطة عمل كل ثلاثة أشهر، وتقييم أثر البرامج وقياس نتائجها لضمان تحقيق المستهدفات بأعلى جودة.
ويأتي هذا التعاون في لحظة تشهد فيها الساحة المصرية حاجة متزايدة لقيادات شابة مؤهلة وقادرة على صناعة تغيير إيجابي، وهو ما يسعى إليه حزب الإصلاح والنهضة عبر سياسات برامجية وتواصل ميداني حقيقي يرسخ دوره كبديل إصلاحي فاعل في الحياة السياسية المصرية.
