محمود فؤاد: دمج «شفاء الأورمان» في منظومة المستشفيات الجامعية خطوة تاريخية
أكد الدكتور محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن خطوة دمج المستشفيين التابعين للمؤسسة ضمن منظومة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية تمثل نقلة نوعية في خدمة مرضى السرطان بصعيد مصر، وتعكس ثقة الدولة في كفاءة المستشفى وقدراته الأكاديمية والطبية.
المؤسسة تمتلك مستشفيين
وقال فؤاد، خلال مداخلة عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على شاشة قناة الـ cbc، إن مؤسسة الأورمان تمتلك مستشفيين لعلاج سرطان الكبار والأطفال على مساحة 60 ألف متر بطاقة تتجاوز 300 سرير، ويقدمان خدمة مجانية بالكامل لأهالي وسط وجنوب الصعيد، بمشاركة نخبة من أساتذة معهد الأورام وجامعتي القاهرة وعين شمس.
وأضاف أن توقيع مذكرة التعاون مع وزارتي التضامن والتعليم العالي يتيح للمستشفى استقبال طلاب جامعات الأقصر وجنوب الوادي للتدريب، واعتماد برامج الزمالة، معتبرًا أن هذا الدمج يمثل اعترافًا رسميًا بتميز المؤسسة وقدرتها التعليمية والعلاجية.
المستشفى يقدم خدمة طبية متكاملة
وأوضح «فؤاد» أن المستشفى يقدم خدمة طبية متكاملة تشمل أحدث أجهزة علاج الأورام، إلى جانب توفير دار ضيافة مجانية لمرضى المحافظات البعيدة مثل أسوان والوادي الجديد والبحر الأحمر، ضمانًا لراحة المرضى وأسرهم خلال فترات العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأشار إلى أن «شفاء الأورمان» أصبحت أول مستشفى أخضر في مصر، بعد إنشاء محطة طاقة شمسية توفر 41% من استهلاكها الكهربائي، في خطوة تتماشى مع معايير الجودة والتطور العالمي، كاشفا أن المستشفى يستقبل يوميًا ما بين 550 إلى 600 مريض ما بين حالات جديدة ومترددة، موضحًا أن وجود المؤسسة في جنوب مصر خفف العبء عن آلاف المرضى الذين كانوا يقطعون ساعات طويلة للسفر إلى القاهرة للحصول على العلاج.
وفي سياق آخر أعلنت جمعية الأورمان أنه تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم بقيادة الدكتورة شيرين فتحى، وفى إطار مساهماتها لتوفير "حياة كريمة" لأبناء محافظة الفيوم، تم إجراء 18 عملية عيون تنوعت ما بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية للمرضى غير القادرين بقرى محافظة الفيوم.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وانطلاقا من حرص واهتمام الدولة المصرية على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.