نائب رئيس جامعة الزقازيق تتفقد مطبعة الجامعة وتتابع خطة تطويرها

في إطار حرص جامعة الزقازيق على رفع كفاءة منظومتها الإنتاجية والخدمية، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، أجرت الدكتورة حنان النحاس نائب رئيس الجامعة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم، جولة تفقدية لمطبعة جامعة الزقازيق؛ لمتابعة سير العمل والاطمئنان على جاهزية خطوط الإنتاج وخطط التطوير الجارية.

وخلال الزيارة، تفقدت وحدات الطباعة المختلفة، وراجعت مراحل تجهيز وتصميم المواد المطبوعة، كما استمعت إلى شرح مفصل حول مستوى الأداء، ومعدلات الإنتاج، وأبرز الاحتياجات المطلوبة لتحسين جودة العمل وتحديث الأجهزة لضمان استدامة الخدمة.

دعم العملية التعليمية والبحثية

وأكدت الدكتورة حنان النحاس أن المطبعة تُعد ركيزة أساسية لدعم العملية التعليمية والبحثية داخل الجامعة، مشيرة إلى ضرورة تطوير بنيتها التقنية بما يتماشى مع خطط التحول الرقمي التي تنفذها الجامعة خلال الفترة الحالية. 

وأضافت أن قطاع خدمة المجتمع يعمل على تعزيز دور المطبعة في تلبية احتياجات الكليات والهيئات الجامعية، وتوفير مطبوعات عالية الجودة بأسعار مناسبة.

قرارات جمهورية

وفى سياق متصل، أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور قرارات جمهورية بتعيين عدد من القيادات الجامعية الجديدة في الجامعات المصرية، من بينها جامعة الزقازيق

وشملت القرارات تعيين الدكتورة حنان محمد محمود مصطفى النحاس، نائبًا لرئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيماء مصطفى مصطفى الشاذلي، عميدًا لكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق.

كما تم تعيين الدكتور أحمد علي علي رميح عميدا لكلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق. 

وأعرب الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق عن خالص تهانيه وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد في مهامهم الجديدة، مؤكدًا أن هذه القرارات تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الكفاءات الأكاديمية والإدارية المتميزة، ودعم مسيرة التطوير التي تشهدها الجامعة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية و خدمة المجتمع

نشر معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي “أرسيف 2025” تقريرًا، عن إنجازًا جديدًا لـ جامعة الزقازيق في مجال النشر باللغة العربية، حيث احتلت الجامعة مكانا متقدمًا عربيًا من خلال تفوق مجلاتها العلمية في جميع التخصصات، مما يعكس نجاح الجامعة في تنفيد خطط واستراتيجيات فعالة في دعم البحث العلمي وتعزيز جودة النشر العلمي.

وأوضح التقرير، أن الفرق العلمية التابعة لـ “أرسيف” قامت بتحليل نحو 5,000 مجلة علمية وبحثية صادرة باللغة العربية تنتمي إلى حوالي 1,500 هيئة علمية في 20 دولة عربية، 8 دول أجنبية، وقد نجحت 1,272 مجلة في استيفاء 32 معيارًا معتمدًا تماثل المعايير العالمية لمعاملات التأثير الدولية.