الأوقاف: 14 ألف متسابق خاضوا اختبار الجمال الصوتي.. واثنان سيحصدان مليون جنيه
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن المسابقة الحالية لتلاوة القرآن الكريم تأتي ضمن «مشروع ممتد منذ عدة أشهر»، موضحًا أن الفكرة من «بنات الأفكار النيرة كما اعتدنا من الدكتور أسامة الأزهري»، مؤكدا أن هناك اهتمامًا كاملًا من وزير الأوقاف والدولة وأيضا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تجديد الخطاب الديني والذائقة الدينية والمعرفية والارتقاء بالذوق العام.
الحنجرة المصرية ذهبية
وأضاف رسلان، خلال مداخلة عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على شاشة قناة الـ cbc، أن هدف المسابقة هو «استعادة ريادة المدرسة المصرية للتلاوة، فالحنجرة المصرية حنجرة ذهبية»، مشيرًا إلى أن المصري «قد يُعرف في بعض دول العالم فقط إذا قال أنا مسلم، فيقال له أنت من بلد الحصري ورفعت والمنشاوي».
وأوضح أن المرحلة الأولى من التصفيات على مستوى الجمهورية شهدت مشاركة «أكثر من 14 ألف متسابق تم خضوعهم جميعًا للاختبارات بمعايير واحدة ومنصفة»، مؤكدًا أن المسابقة لا تهدف لاكتشاف المواهب في الحفظ، بل في التلاوة وحسن الأداء، مضيفا أنه تم تصفيتهم بمعايير المفاضلة العلمية حتى وصلوا إلى 300 متسابق، ثم إلى 28 متسابقًا.
مواعيد عرض البرنامج
وأشار المتحدث باسم الأوقاف إلى أن حلقات البرنامج تُذاع أسبوعيًا «يومي الجمعة والسبت على قنوات CBC والحياة ومسرح القرآن الكريم والناس»، مع تعاون ضخم نفخر به بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة، وذلك بهدف استمرار الريادة المصرية.
وأكد «رسلان» أن ردود الأفعال منذ الحلقة الأولى كانت «مبهرة، والسوشيال ميديا مقلوبة»، مضيفًا: «الناس عايزة الجيد، عايزة القرآن ولغة القرآن، وولادها يطلعوا متأسسين على خلق القرآن».
وفيما يتعلق بالتحكيم، قال «رسلان» إن اللجنة «مؤلفة من خبراء متخصصين»، ومن بينهم نائب رئيس لجنة مراجعة المصحف، وخبير المقامات دكتور طه، والشيخ طه المقرئ، مضيفًا أن الوزير شارك بنفسه في تحكيم بعض المتسابقين.
وكشف «رسلان» عن قيمة الجوائز، قائلًا: «المركز الأول في الترتيل والمركز الأول في التجويد، كل منهما سيحصل على مليون جنيه منفردًا، وسيُسجل له القرآن بصوته ويُذاع على إذاعة القرآن الكريم، وسيؤم المصلين في رمضان بالمساجد الكبرى، ربما في مسجد سيدنا الحسين»، مضيفا أن «مليونًا ونصف المليون جنيه سيتم توزيعها على بقية الفائزين حتى المركز الثالث».
وشدد المتحدث باسم الأوقاف على أن «ليس مع القرآن خُسران، ما دام أنا مع القرآن فأنا استفدت تلاوة وتحسين أداء وإحساسًا أكبر بمعاني كتاب الله».