استطلاع: 67% من الإسرائيليين يؤيدون لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
أظهر استطلاع حديث أجرته صحيفة "معاريف" أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، على أن يتم تعيين أعضائها من قبل رئيس المحكمة العليا.
مجلس الأمن يصوت على خطة ترامب للسلام في غزة يوم الإثنين
وفي سياق متصل، من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، على مشروع قرار أمريكي يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، وفق مصادر دبلوماسية الجمعة.

ودعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها، بينهم مصر وقطر والسعودية وتركيا، مجلس الأمن إلى الإسراع في اعتماد القرار.
وفي بيان مشترك، أعربت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا عن دعمها لمشروع القرار الأمريكي، معتبرةً أنه يتيح تشكيل قوة استقرار دولية ويأملون في اعتماده سريعًا.
متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة
ويأتي ذلك بعد أن أطلقت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مفاوضات داخل مجلس الأمن، الذي يضم 15 عضوًا، بشأن مشروع نص يعتبر متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحماس، وتأييدًا لخطة ترامب.
واشنطن وحلفاؤها يدفعون بمشروع قرار دولي لإنهاء الصراع مع حماس
وأكدت واشنطن وشركاؤها في البيان أن الخطة تمثل مسارًا عمليًا نحو السلام والاستقرار، ليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل للمنطقة بأسرها.
خطة ترامب للسلام.. قوة استقرار دولية ومجلس حكم انتقالي لغزة حتى 2027
وينص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، يوم الخميس، على إنشاء "مجلس السلام" كهيئة حكم انتقالي لغزة، يفترض أن يرأسه ترامب نظريًا، على أن تستمر ولايته حتى نهاية عام 2027.

كما يخول القرار الدول الأعضاء تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثًا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح في قطاع غزة.
أول إشارة لمشروع أمريكي في مجلس الأمن تمهد لقيام دولة فلسطينية مستقبلية
ومن اللافت أن القرار الجديد يشير أيضًا إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية، على عكس المسودات السابقة.
في المقابل، وزعت روسيا مشروع قرار منافسًا على أعضاء مجلس الأمن، لا يتضمن إنشاء مجلس سلام أو الانتشار الفوري لقوة دولية في غزة.
ويرحب المشروع الروسي "بالمبادرة التي أدت إلى وقف إطلاق النار"، لكنه لا يذكر ترامب، ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى دراسة خيارات تنفيذ بنود خطة السلام وتقديم تقرير حول إمكانية نشر قوة استقرار دولية في القطاع.

وحذرت الولايات المتحدة من هشاشة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن أي رفض لدعم القرار يعني استمرار حكم حماس أو العودة إلى الحرب مع إسرائيل، مما سيؤدي إلى بقاء المنطقة في نزاع دائم.
واشنطن: أي انحراف عن خطة السلام سيكلف المنطقة "ثمنًا بشريًا حقيقيًا"
وكتب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في صحيفة واشنطن بوست أن أي انحراف عن هذا المسار سيكلف المنطقة "ثمنًا بشريًا حقيقيًا".



