00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ما أبرز الملفات على طاولة اللقاء المرتقب بين ترامب وولي العهد السعودي؟

ترانمب وبن سلمان
ترانمب وبن سلمان

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن محادثات مرتقبة مع المملكة العربية السعودية تشمل ملفات سياسية وعسكرية حساسة، مؤكداً أن الظروف أصبحت مهيأة لدفع العلاقات بين واشنطن والرياض إلى مرحلة متقدمة.

وأعلن ترامب خلال حديثه مع الصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" أثناء رحلته من واشنطن إلى فلوريدا، أنه سيجري اتصالاً مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن النقاش سيشمل الطلب السعودي للحصول على مقاتلات F-35 الأمريكية المتطورة، وقال: “نحن ننظر في طلب سعودي لشراء مقاتلات F-35”.

وأشار ترامب إلى أن المحادثات تسير بإيجابية، وأن العوامل الإقليمية التي كانت تعيق التقدم في هذه الملفات بدأت تتراجع تدريجياً، موضحاً: “كان ذلك صعباً خلال الحرب، لم يكن بالإمكان المضي في هذا بينما كانت المعارك مستمرة وكانت إيران لاعباً فاعلاً”.

وكان ترامب قد أعرب في تصريحات سابقة خلال أكتوبر الماضي  عن تفاؤله إزاء إمكانية الوصول إلى تفاهمات أوسع مع السعودية في ملفات سياسية وعسكرية، مؤكداً أن التواصل بين الجانبين «إيجابي ومستمر».

إمكانية انضمام السعودية للاتفاقيات الإبراهيمية

وفي سياق متصل، أعاد ترامب التأكيد على أن إمكانية انضمام المملكة العربية السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية ما تزال قائمة، وأن الاتصالات الدبلوماسية في هذا الاتجاه لم تتوقف. 

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس: “أعتقد أن ذلك قريب جداً، وآمل أن تنضم السعودية، وآمل أيضاً أن تنضم دول أخرى”.

وأوضح الرئيس الأمريكي ترامب أنه أجرى محادثات جيدة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن التغييرات الإقليمية الجارية تفتح المجال أمام تقدم أكبر في مسار التطبيع.

انضام كازاخستان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية

وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي انضمام كازاخستان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، وذلك بعد محادثة ثلاثية ضمّت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس كازاخستان قاسم-جومارت توكاييف. 

وكتب ترامب عبر منصة “تروث”: “كازاخستان هي أول دولة تنضم إلى الاتفاقيات خلال ولايتي الثانية الأولى من بين عدة دول”، مؤكداً أن حفل توقيع رسمي سيُعقد قريباً.

وتجمع كازاخستان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ أكثر من 30 عاماً، بينما ترى واشنطن في خطوة ضمها إلى الاتفاقيات الإبراهيمية تعزيزاً لمحاولة إعادة إحياء هذه المنصة الإقليمية بقيادتها، وتهيئتها لتوسيع التعاون بين الدول الشريكة فيها.

تم نسخ الرابط