الأمم المتحدة: 16 ألفا و500 مريض بحاجة إلى رعاية طبية خارج غزة
أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن نحو 16 ألفا و500 مريض بحاجة إلى رعاية طبية خارج قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت المنظمة، أن الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدا خطيرا في جميع أنحاء القطاع.
في سياق متصل، تحدث الدكتور عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام لمنظمة فاو عن الطريقة التي تقيم بها المنظمة الانتقادات التي تشير إلى أن إعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة في غزة أغسطس الماضي جاء متأخرا بعد أن تعرض عشرات الآلاف من السكان للموت هناك.
أزمة انعدام الأمن الغذائي
وقال خلال تصريحات مع الإعلامية أمل الحناوي، مقدمة برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك انتقادين وجهوا، الأول كان على تأخر صدور التقرير، ولدي إجابة في ذلك، والآخر كان على ربما عدم مصداقية التقرير».
وأضاف: و«ربما مهم جدا الإشارة إلى IPC أو التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ولا تقوم به الفاو وحدها، لأن المنظمة جزء من 19 منظمة دولية، منها مجموعة بسيطة من منظمات المتحدة والباقي منظمات مستقلة إنسانية دولية، منها منظمات غير حكومية، تشترك مع بعضها بعضا في جمع البيانات من خلال عينات من المتضررين من أزمة انعدام الأمن الغذائي وتقييم مدى قدرتها للوصول على الغذاء».
لجنة مختصة تسمى لجنة مراجعة المجاعة
وتابع: «لا يصدر تقرير المجاعة أو تحقيق المجاعة إلا بعد عرضه على لجنة مختصة تسمى لجنة مراجعة المجاعة، وهي التي تقر بصحة تلك البيانات، والدليل على أن هذه البيانات كانت صحيحة أن نفس التقرير اللي أصدرناه في شهر أكتوبر أشار إلى أنه لا يمكن تحقيق مدى حدة انعدام الأمن الغذائي في شمال غزة نظرا لعدم قدرة المختصين للوصول إليها نتيجة الحصار القائم عليها، وبالتالي هناك مصداقية كبيرة وإلا فكان التقرير ممكن أن يرصد أية أرقام لشمال غزة ولكن أشار التقرير بشفافية عدم ذلك».
فترات محددة فقد صدر تقرير في بداية السنة
وأوضح أن صدور التقرير يأتي في فترات محددة، فقد صدر تقرير في بداية السنة، وصدر تقرير آخر في شهر أبريل، وصدر تقرير في شهر يوليو، معلقا: «هي تقارير متكررة ومن المهم أن نقارن التقارير ببعضها البعض، فقد أشرنا في تقريرنا في شهر يوليو إلى أن هناك تهديد بالمجاعة، ولم تقرر المجاعة إلا في شهر أكتوبر، فهو لم يأتِ متأخرا لعدم تأكيد الموت نتيجة الجوع».







