فيديو صادم بالإسماعيلية.. الأب يعذب ابنته لإجبارها على التسول والأمن يضبطه
تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسماعيلية من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه تعرض طفلة للاعتداء بالضرب من قبل والدها، وأثار الفيديو استنكاراً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجماعي بسبب قسوة الاعتداء، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك بسرعة لكشف تفاصيل الحادثة.
كشف ملابسات اعتداء والد على ابنته
من خلال فحص الفيديو، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفلة والوالد تبين أن الوالد (عاطل وله معلومات جنائية) قد قام بالاعتداء على ابنته في محاولة لإجبارها على التوجه إلى الشوارع لطلب المال من المارة.
وبمواجهته بالتحقيقات، اعترف الأب بتفاصيل الحادث، مؤكداً أنه مارس هذا الفعل القاسي ضد طفلته من أجل الحصول على أموال عبر التسول.
استدعت الواقعة تدخل السلطات المختصة التي اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة ضد الوالد المتهم، كما تم توفير الحماية للطفلة المعنية وتمت إحالتها إلى الجهات المعنية لمتابعة حالتها النفسية والاجتماعية.
واقعة بيع الأسلحة البيضاء على فيسبوك
وفي واقعة أخري نجحت الأجهزة الأمنية فى كشف ملابسات واقعة مثيرة تم تداولها خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بشأن قيام أحد الأشخاص بإنشاء صفحة إلكترونية للترويج لبيع أسلحة بيضاء مقابل مبالغ مالية، فى محاولة لاستقطاب ضحايا جدد وتحقيق أرباح غير مشروعة من نشاط يخالف القانون ويهدد الأمن العام.
فور رصد المحتوى المتداول، تحركت الجهات المختصة على الفور لفحص المعلومات والتأكد من حقيقتها، حيث أسفرت التحريات الدقيقة عن التوصل إلى هوية الشخص القائم على إدارة الصفحة. وتبيّن أنه عاطل، وله معلومات جنائية سابقة، ويقيم بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، والعثور بحوزته على الهاتف المحمول المستخدم فى إدارة الصفحة. وبفحص الجهاز فنياً، تبيّن احتواؤه على العديد من الأدلة الرقمية التى تؤكد انخراطه فى نشاط غير قانونى يقوم على الترويج لبيع أسلحة بيضاء بهدف الإيقاع بالمواطنين عبر أساليب احتيالية للحصول على الأموال.
وخلال استجوابه، اعترف المتهم بشكل صريح بقيامه بإنشاء وإدارة الصفحة المذكورة، مؤكداً أنه كان يستغل انتشار بعض الصفحات المشابهة لتسهيل الإيقاع بالمواطنين، وأن الهدف الحقيقى لم يكن بيع أسلحة كما يروج، بل ممارسة عمليات نصب عبر طلب مبالغ مالية مقدماً من الضحايا ثم التلاعب بهم واختفاءه لاحقاً دون إتمام أى عملية بيع.



