فيلم وثائقي جديد يستعرض الحياة اليومية المتنوعة في قلب الصين.. تفاصيل
كشفت المخرجة الصينية لانا او شياو لان، عن سبب اختيارهم حي «شينغ يانغ» في الصين لتصوير فيلم وثائقي عن الحياة الصينية الحقيقية، قائلة: «فعلا في أول البداية عندما نحن نفكر في صناعة الفيلم الوثائقي عن موضوع الإنسان وعن موضوع الحياة الحقيقية الصينية، وأينما نبحث عن المكان والقصة داخل الصين وجدنا كناجر ويوجد حي مميز جدا».
سبب اختيار حي بالصين
وأشارت، خلال لقائها عبر برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الفريق كان يسعى إلى العثور على مكان يعكس الواقع الاجتماعي بعيدا عن التجميل أو المبالغة.
حي واحد و13 قومية تعيش بانسجام
وأضافت لانا او شياو لان، أنه ليس حيا كبيرا ولكن يعيش هناك 13 قومية مختلفة في الحي الواحد، لديهم القوميات مختلفة وأسلوب الحياة مختلف، والثقافة مختلفة، ولكن يمكنهم أن يعيشوا هناك بشكل انسجام وبشكل ودي، وهذا ما يعجبنا كثيرا، موضحة أن هذا التنوع المتعايش كان العنصر الأبرز الذي دفع الفريق لاعتماد الحي محورا للفيلم.

إظهار التعددية الصينية
وأكدت المخرجة الصينية أن اختيار الحي لم يكن عشوائيا، بل مبنيا على معايير تحاول إظهار التعددية الصينية في إطار إنساني يومي بسيط، يعكس روح التعايش التي أراد الفيلم إبرازها.
في سياق متصل، اكتشف علماء آثار صينيون 573 مستوطنة حجرية محصنة تعود إلى نحو 1000 عام قبل الميلاد في مقاطعة شنشي شمال غربي الصين، وذلك خلال فترة حكم أسرتي شانغ وتشو ( 1600- 1046 قبل الميلاد).
وجاء هذا الكشف نتيجة مسح أثري شامل استمر 6 سنوات، نفذه فريق من التراث الثقافي والآثار في مدينة يويلين بمقاطعة شنشي، حيث استعان الباحثون بخرائط نظم المياه الطبيعية لتحديد مواقع المستوطنات القديمة وسط تضاريس المنطقة الشاسعة والمعقدة.
وشمل العمل الميداني عمليات فحص دقيقة وجمع عينات، إضافة إلى رسم خرائط جوية توثق الحصون المكتشفة.
نتائج الدراسة
وأظهرت نتائج الدراسة أن هذه المستوطنات تعود إلى مراحل زمنية تمتد من نحو 2800 قبل الميلاد في أواخر فترة يانغشاو وصولا إلى حوالي 1000 قبل الميلاد خلال عهد أسرتي شانغ وتشو.



