أمنية حجازي عن الصور المتداوله لها: قبل الحجاب وحاولت احذفها لكن ماعرفتش

علّقت أمنية حجازي، زوجة الداعية عبد الله رشدي، على تداول صور قديمة لها قبل ارتداء الحجاب، مؤكدة أن هذه الصور تعود لفترة ما قبل التزامها، وأوضحت أنها حاولت مرارًا حذف تلك الصور، لكن ذلك لم يكن ممكنًا رغم محاولاتها المستمرة.

وجاء ذلك عبر بوست قامت بنشره على صفحتها الرسمية بمنصة "الفيس بوك" قائلًا: قطعًا التبرچ اثم عظيم ولكن الأعظم منه هو المعايرة علي الذنب، والأعظم هو انك تنشر صوري دي ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾، طيب انا ليه سايبة الأكونت ومقفلتوش ؟!، ربنا وحده عالم أنا حاولت قد ايه اقفله، كلمت هاكرز كتير محدش عرف يعمل حاجة، كلمت ناس معارف في إدارة تيك توك في دبي وبردو محدش عرف

طلبت من ابو بنتي يقفلهولي مع انه يقدر بكلمة منه يقفله لكنه تملص بحجة انه غيران عليا ومش حابب يطلب من حد طلب زي ده ويشوف صوري ، المهم ان ده كان اكونتي الشخصي من اربع سنين مكنتش لسة معروفة أصلًا وكان أتهكر واللي هكره غير الباسوورد والجيميل والرقم فأصبح من المستحيل اني اقفله، ووقتها كنت نسيت الموضوع وعملت اكونت تاني، وهو مكانش معروف لحد ما أنا اتحجبت وبدأت اقدم محتوي ديني وقتها الناس بدأوا يبحثوا عني وعن صوري

المهم ، أنا مش مسامحة اي حد ينشر الصور دي، وهكون خصيمة له يوم القيامة، ﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾

وفي وقت سابق قالت أمنية حجازي زوجة الداعية عبد الله رشدي، إن الشيخ عبد الله رشدي لم يكن صاحب فضل في ارتدائها النقاب، معلقة: «بالعكس هو تقدم لخطبتي بعد النقاب، تعرفت عليه من خلال متابعته بداية من شهر يوليو 2023، كانت بداية التزامي وكنت بالفعل في الفترة دي بفكر البس خمار ولبسته ومع الوقت بدأت اتعلم وأدرس علم شرعي وأحفظ قرآن وأحاديث». 

بداية الحديث مع عبدالله رشدي

وأضافت حجازي، خلال لقائها مع الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة «الشمس»، أنه بعد ارتدائها للخمار فكرت في اراتداء النقاب، بالتالي أرسلت إلى عبدالله رشدي رسالة عبر «انستجرام» حتى تسأله هل النقاب فرض أن سنة، ليرد قائلا: «أنا شايف لبسك محترم ومحتشم عايزة تلبسي نقاب تمام مش عايزة كده كده انتي خرجتي برا الخلاف، الكلام دا كان في شهر مارس 2024».  

أول زوجة له

وتابعت: «في شهر مايو 2024، طلب عبد الله رشدي رقم والدي حتى يتقدم لخطبتي، إذ لم يمكن هناك أي تعارف أو كلام، و30 مايو كان كتب الكتاب، هو اه كان جواز صالونات بس حبيته لا أنكر هذا». 

واختتمت: «الخطوبة كانت 4 أيام بعدها كتبنا الكتاب من 30 مايو حتى 24 يونيو، ومنذ هذه الفترة وعندما تقدم لخطبتي كان ليس متزوجا وأنا الزوجة الوحيدة له».