مدير ميناء العريش: تنسيق كامل لتسهيل عبور المساعدات إلى الأشقاء في غزة
أكد اللواء محمد شريف مدير ميناء العريش، أن العمل داخل الميناء يسير بأقصى طاقة تشغيلية خلال هذه الفترة، إذ يتم تشغيل جميع المرشدين والبحارة والقاطرات البحرية لاستقبال السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، رغم ظروف الطقس المتقلبة.
جهود مصرية دبلوماسية
وأوضح شريف، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أن ميناء العريش استقبل اليوم السفينة التركية الثانية ضمن دفعات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه السفينة تعد الثالثة التي تصل بعد النجاح الكبير للجهود الدبلوماسية المصرية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار وسمحت بعودة تدفق المساعدات بشكل مكثف.
تسريع عبور المساعدات
وأضاف مدير ميناء العريش أن هناك تنسيقا كاملا مع جميع الجهات السيادية لتسهيل وتسريع عبور المساعدات الإنسانية المقدمة للأشقاء في قطاع غزة، ما يضمن وصولها في أسرع وقت ممكن إلى مستحقيها.
في وقت سابق، زار اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، اليوم، مع السفير الألماني ووفد مرافق له، معبر رفح البري، مستشفى العريش، ومخازن المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في المجالات الإنسانية والإغاثية.
وأكد مجاور، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أن هذه الزيارة هي الرابعة للسفير الألماني إلى شمال سيناء، حيث شملت جولة تفقدية للمعبر الذي يمثل نقطة استراتيجية هامة للتواصل بين مصر وقطاع غزة، بالإضافة إلى زيارة مستشفى العريش الذي يقدم خدماته الطبية للمواطنين في المنطقة. كما تمت زيارة مخازن المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها على المواطنين في شمال سيناء.
وشدد اللواء خالد مجاور خلال الزيارة على أهمية الدعم الذي تقدمه ألمانيا لمصر، مثمنًا التعاون المستمر بين الجانبين في مجالات الصحة والإغاثة الإنسانية.
وعبر عن شكره لألمانيا على جهودها المستمرة في تقديم الدعم لشعب مصر، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة بين البلدين.
وفي ختام الزيارة، وجه محافظ شمال سيناء الشكر للجانب الألماني على دعمه المستمر، قائلا: «شكرا لألمانيا، وتحيا بلادي مصر».
الجهود الإنسانية
قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن الجهود الإنسانية لدعم قطاع غزة تجري بالتنسيق المباشر بين الجانبين المصري والإسرائيلي، ما يعكس الدور الإقليمي الذي تقوم به مصر في إدارة الأزمة، مؤكدا أن عمليات الإسقاط الجوي جرت في المناطق التي يصعب الوصول إليها، إذ تم تنفيذ نحو 168 عملية إسقاط لتأمين وصول المساعدات قبل حتى اتفاق شرم الشيخ.



