00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بعد الطلاق… كيف تتعاملين مع الشريك المؤذي دون أن تفقدي سلامك؟

 الطليق المؤذي
الطليق المؤذي

في بعض القصص، لا ينتهي الألم بتوقيع أوراق الطلاق إذ هناك نوع من الرجال لا يعرف للنبل طريقا، يصر على إيذائك حتى بعد انتهاء العلاقة، يفتعل المواقف ليستفزك، يستخدم الأبناء كورقة ضغط، أو يحاول أن يبقيك أسيرة لما مضى.

التعامل مع هذا النوع من الأشخاص ليس أمرا عاطفيا فقط، بل هو معركة وعي وكرامة

المرأة الواعية لا تدخل حربا، ولا تهرب، بل تتعلم كيف تحمي نفسها دون أن تفقد هدوءها، وكيف تضع حدودًا تحمي طاقتها وبيتها من الفوضى.

كيف أتعامل مع طليقي المؤذي؟


في هذا الدليل ستكتشفين كيف تتعاملين مع الطليق المؤذي بوعي عالٍ، دون أن يسمح له سلوكه بجرّك إلى ردود فعل تستهلكك أو تضعفك، وكيف تستعيدين قوتك الداخلية خطوة بخطوة، حتى تعيشي حرة فعلًا، لا قانونًا فقط.

1. الاعتراف بالواقع


أول خطوة: اعترفي للحظة بأنك لا تتحملين سوء المعاملة بعد الآن. هذا ليس «ضغينة»، بل حماية لحقك في الكرامة والاحترام.

سجلي سلوكياته التي ترينها مؤذية مهما بدت «طفيفة»، فهي مؤشّر إلى نمط أكبر. إن التعامل مع الإساءة العاطفية أو السيطرة المفرطة يتطلب معرفتها منذ إشاراتها الأولى.


2. وضع حدود واضحة


قللي التواصل إلى ما يمس الأطفال أو الترتيبات الضرورية فقط، إن أمكن.
استخدمي طريقة «الصخرة الرمادية – Gray Rock» حين تتواصلين معه: كوني محايدة، مختصرة، لا تمنحين رد فعل يغذي سلوكه.

حددي من أين يبدأ الحديث، ومتى ينتهي، وعلى أي قنوات (رسائل مكتوبة أفضل غالبا لتوثيقها).

 

احذري التربية المشتركة مع النرجسي بعد الطلاق

3. حماية نفسك قانونياً ومالياً


احتفظي بسجلات لما يحدث: رسائل، تهديدات، تواصل غير مرغوب فيه. يمكن أن تكون دليلا لاحقا.

راقبي وضعك المالي: افتحي حساباً مستقلاً إن أمكن، وربما استشيري محامية لإنهاء التداخل المالي والقانوني.

إن كان الأمر يتضمن تهديداً أو عنفاً، اطلبي الأمر بالخروج فوراً من المنطقة، وقومي بإبلاغ السلطات إن كان في بلدك دعم قانوني متوفر.

4. التركيز على نفسك وأولادك


ابدئي في استعادة هويتك: أنت لست “طليقة” فقط، بل امرأة لها قيمها، ولها حياة تستحق أن تعيشها بسلام.

علمي أولادك الاحترام من خلال نموذجك. اجعلي حوارك معهم يعبّر عن السلام الداخلي وليس الحرب.

وفري لنفسك شبكة دعم: صديقات أسرة، معالجا نفسيا إن لزم الأمر. الانعزال يضعفك، والعزيمة تنمو في التضامن.

5. انطلاقة نحو الحرية


إن علاقتك بطليقك لا تكتمل عند الطلاق أو “نهاية الوثيقة”، بل عندما تستعيدين قوتك وتحررك من تبعات تلك العلاقة. حدّدي اليوم ما الذي تودين أن يكون عليه القسم التالي من حياتك، بهذه الحرية. كرسي طاقتك في بناء نفسك، لا في الدفاع عن ما قدمه الآخر.

وتذكري، لا تترددي في طلب المساعدة القانونية أو النفسية؛ إذ إن حماية نفسك وبيتك وأولادك واجبك الأول. أنت تستحقين أن تحترمي، أن تسمعي، وأن تعيشي بسلام وكرامة.

تم نسخ الرابط