00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تسريبات جديدة حول قضية إبستين تهدد بعزل ترامب

ترامب وابستين
ترامب وابستين

تتواصل تداعيات فضائح رجل الأعمال الراحل والمدان في قضايا الانتهاكات الجنسية جيفري إبستين، لتلاحق شخصيات سياسية بارزة حول العالم، وفي مقدمتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يواجه تهديداً جديداً بعد نشر ملفات جديدة مرتبطة بالقضية.

وأصدر المشرعون الأمريكيون قبل يومين أكثر من 20 ألف صفحة من الوثائق المتعلقة بإبستين، الذي توفي منتحراً في سجنه عام 2019، وورد اسم ترامب في عدد من هذه الوثائق، ما أعاد علاقة الرجلين إلى دائرة الضوء مجدداً.

قفزة في احتمالات العزل

وبحسب مجلة نيوزويك، كشف موقع المراهنات العالمي "بولي ماركت" أن احتمالات عزل ترامب بحلول نهاية 2026 ارتفعت من 5% يوم الأربعاء إلى 15% أمس الجمعة، أي زيادة قدرها 10% خلال يومين فقط، ورغم ذلك، تظل هذه الاحتمالات منخفضة، في ظل غياب أي تحرك رسمي جدي لإطلاق إجراءات العزل.

وكان ترامب خضع لمحاولتين للعزل خلال ولايته الأولى، وقد برّأه مجلس الشيوخ في كلتا المرتين، إلا أن محاولة ثالثة قد تُضعف موقعه السياسي، خصوصاً مع الضجة المتزايدة حول وثائق إبستين.

ترامب يرد

ورد الرئيس الأمريكي بهجوم مباشر، حيث طالب وزارة العدل بفتح تحقيق في علاقات إبستين بكل من بيل كلينتون ولاري سامرز وريد هوفمان ومصرف "جي بي مورغان تشيس" وآخرين.

كما دعا سياسيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى زيادة الشفافية ونشر المزيد من الوثائق المتعلقة بالقضية.

وينفي ترامب باستمرار ارتكاب أي مخالفات مرتبطة بإبستين، مؤكداً أن علاقتهما انتهت في أوائل العقد الأول من الألفية، لكن الوثائق الأخيرة أعادت الجدل إلى الواجهة.

وتضمنت الوثائق رسائل بريد إلكتروني بين إبستين وشريكته جيسلين ماكسويل، وصف فيها ترامب بأنه "الكلب الذي لم ينبح"، وفي رسالة أخرى إلى الكاتب مايكل وولف، قال إبستين إن ترامب كان على علم بالفتاتين عندما طلب من جيسلين التوقف.

البيت الأبيض: حملة تشويه سياسية

من جانبها، وصفت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، هذه الرسائل بأنها "خدعة ديمقراطية" تهدف إلى صرف الأنظار عن إعادة فتح الحكومة.

وأكدت كارولين ليفيت أن الهدف من نشرها هو تشويه" سمعة الرئيس، معتبرة أن الأميركيين يدركون حقيقة هذه الخدعة.

تراجع في استطلاعات الرأي

وبحسب تحليل هاري إنتين، خبير البيانات في شبكة CNN، فإن أزمة إبستين تمثل أسوأ قضية يواجهها ترامب على الإطلاق، ورغم أن 87% من الجمهوريين يؤيدون أداء الرئيس، إلا أن 45% فقط يصدقون رواية الإدارة حول هذه القضية.

وقال مارك شاناهان، أستاذ السياسة الأميركية في جامعة سري، لصحيفة نيوزويك، إن إطلاق إجراءات العزل مرتبط بنتائج انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، موضحاً:"إذا خسر الجمهوريون مجلس النواب، سيبدأ الديمقراطيون محاولة ثالثة لعزل ترامب، وإن فقدوا مجلس الشيوخ أيضاً، فستكتمل العملية."

وأشار إلى أن ترامب سيبذل كل ما في وسعه خلال العام المقبل بالوسائل المشروعة أو غير المشروعة لتجنب هذا السيناريو.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب قريباً بشأن نشر كامل السجلات الحكومية المتعلقة بإبستين، في خطوة قد تفتح الباب لمزيد من التسريبات والانعكاسات السياسية.

تم نسخ الرابط