بعد الحكم على سوزي الأردنية.. مصطفى بكري: تجاوزات بالسوشيال ميديا تهدد القيم
أكد الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الحكم الصادر بحق الفتاة المعروفة إعلاميًا بـ«سوزي الأردنية» يعكس خطورة نشر محتوى مسيء على منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الحكم والسلوكيات المخالفة
وأوضح بكري أن المتهمة قامت بنشر فيديوهات على حسابين مختلفين على السوشيال ميديا تضمنت ألفاظًا نابية ومشاهد خادشة للحياء العام، مشيرا إلى أن الفتاة اعترفت بأن الهدف من نشر هذه الفيديوهات كان جذب المشاهدات وتحقيق الربح المادي.
القيم والأخلاق في مواجهة المحتوى الرقمي
وعبر بكري عن قلقه من تزايد انتشار السلوكيات السلبية بين فئات المجتمع، مؤكدا على ضرورة العودة إلى القيم والأصول المجتمعية،وقال: "لابد أن يكون الضمير الإنساني والوطني رقيبا على أفعالنا، حتى نحافظ على الأسرة المصرية والمجتمع ككل".
أهمية الوعي الرقمي
وشدد الإعلامي على أن مصر تمتلك تراثًا حضاريًا وأخلاقيًا يمتد لآلاف السنين، داعيًا الجميع إلى التمسك بهذا الإرث والعمل على ترسيخ الأخلاق والقيم في مواجهة التحديات التي يفرضها العصر الرقمي.
الشخصية المصرية تغيرت بشكل ملحوظ
وفي ذات السياق قال الإعلامي مصطفى بكري إن الشخصية المصرية تغيرت بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، مشيرا إلى أن المصريين الذين كانوا دائمًا يتميزون بالضحكة والكلام الحلو والقلوب المفتوحة، لم يعودوا كما كانوا.
وأضاف بكري، خلال برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد : «هناك تحول واضح من الصبر إلى حالة من الأزمات وفقدان الاتجاه، وكثرة التعب والشكوى والملل»، مؤكدًا أن التكنولوجيا كان لها دور كبير في هذا التحول، إذ أصبحت سببًا في التركيز على المظاهر وترك الجوهر، وعدم القدرة على تغيير الواقع الفعلي.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المصريين أصبحوا يعلقون على كل شيء ويهتمون بالمظاهر فقط، بينما الجوهر والقيم الأساسية التي كانت تميز المجتمع المصري تم إهمالها.
استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
وفي سياق آخر استنكر الإعلامي مصطفى بكري، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن المشهد في قطاع غزة ما زال يدمي القلوب، في ظل عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.
ما تقوم به حكومة الاحتلال يمثل جريمة نكراء
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال يمثل جريمة نكراء، متسائلًا: «إلى متى يستمر هذا الصمت على ما يحدث؟»، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى استئناف الحرب وجرّ المنطقة إلى مزيد من التصعيد.

