قبل ثالت جلسات محاكمتها بجلب المخدرات.. كيف سقطت سارة خليفة و27 خلف القضبان
مازال اسم سارة خليفة يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل بدء محاكمتها بساعات، حيث يبحث الآلاف عن آخر تطورات القضية التي أصبحت واحدة من أكبر قضايا المخدرات في السنوات الأخيرة، بعدما كشفت المحاكمات الماضية عن كواليس صادمة عن كيف سقطت "إمبراطورية تصنيع المخدرات المخلقة" التي تورط فيها 28 متهما، من بينهم شخصيات مقربة من سارة خليفة، كما كشفت تحقيقات النيابة مع المتهمين ملايين الجنيهات وعمليات تهريب دولية، تمت بإحكام ودقة .
كيف سقطت عصابة سارة خليفة
القضية التي بدأت بخيط معلومات سري تحولت بسرعة إلى واحدة من أخطر الشبكات الإجرامية التي تعمل على جلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة داخل البلاد، مستخدمة مواد خام مستوردة من الخارج، ووحدات سكنية محولة إلى معامل إنتاج كاملة التجهيز.
وكانت المفاجأة الأكبر هي ضبط كميات هائلة من المواد المخدرة بلغت أكثر من 750 كيلو جرام من المواد المخلقة والمواد الخام وأدوات التصنيع، إلى جانب ملايين الجنيهات ومبالغ بالدولار والدرهم والريال، وهواتف وسيارات فارهة ومشغولات ذهبية وذخائر وأسلحة.
وتصدرت اعترافات سارة خليفة حديث الرأي العام، بعدما كشفت التحقيقات أنها كانت تعيش حياة مترفة ما بين دبي والقاهرة، وتنفق مبالغ ضخمة شهريا، بينما كشفت التحقيقات عن مفاجآت مدوية أبرزها تورط شقيقها في نشاطها، واعتماد الشبكة على تهريب المواد عبر المنافذ الجوية، وتخزينها داخل شقق بمنطقة القاهرة الجديدة والعجوزة ومدينة نصر.
وقبل نظر ثالت جلسات محاكمتها يترقب الجميع ما ستسفر عنه الجلسة في واحدة من أكثر القضايا تعقيدا وتشعبا في السنوات الأخيرة.
وكانت قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل ثاني جلسات محاكمة سارة خليفة و27 متهما آخرين، لاتهامهم بتكوين عصابة إجرامية منظمة متخصصة في جلب المواد الكيماوية المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بقصد تصنيعها والاتجار بها لجلسة 15 نوفمبرلحضور شهود لتنفيذ طلبات الدفاع.
تأجيل جلسة سارة خليفة
وشهدت الجلسة تقدم المحامي محمد حمودة، دفاع سارة خليفة، بعدة طلبات أمام هيئة المحكمة، في محاولة لإثبات براءة موكلته من الاتهامات الموجهة إليها.
طلبات دفاع سارة خليفة
وطلب حمودة في مستهل دفاعه استدعاء الضابط الذي حضر إلى منزل موكلته عقب بلاغ النجدة، للاستماع إلى شهادته بشأن ملابسات الواقعة.
كما أكد أن موكلته تُعد أكبر منظمة حفلات في الخارج، وهو ما يفسر حجم تعاملاتها المالية، مطالبًا المحكمة باستخراج صورة رسمية من سفارة دولة الإمارات لبيان مصادر دخلها وإثبات مشروعيته.
وطلب أيضًا استخراج استعلام من شركة فودافون بشأن النطاق الجغرافي لهواتف سارة خليفة، لإثبات أماكن تواجدها خلال الفترات محل التحقيقات.
المحكمة تواجه سارة خليفة
واجهة هيئة المحكمة سارة خليفة بشان التهم الموجهة اليها، وعند سؤال القاضي لسارة خليفة حول مشاركتها في تصنيع المواد المخدرة، ردت قائلة:
"والله العظيم ما شفتش مخدرات غير وأنا بتصور في مكافحة المخدرات، أنا اتعذبت واتكهربت وجالي عاهة في إيدي بسبب التعذيب".
تغيب أسرة سارة خليفة
وشهدت الجلسة غياب أسرة سارة خليفة عن الحضور لمساندتها، في حين حضر فريق من المحامين على رأسهم محمد حمودة للدفاع عنها.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها سارة خليفة خلف القضبان، حيث بدت مرتدية جلبابا أبيض وتمسك بيدها سبحة، وقد ظهرت عليها ملامح التوتر داخل قفص الاتهام إلى جوار شقيقها وباقي المتهمين.
وخلال الجلسة واجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهم، إلا أنهم أنكروا ما نسب إليهم.
وقد شهدت الجلسة مواجهة المتهمين في قضية المخدرات الكبرى باتهاماتهم لينكروا أمام هيئة المحكمة الاتهامات الموجهة إليهم.
كما وجهت هيئة المحكمة إلى سارة خليفة والمتهمين في قضية المخدرات الكبرى تهمة تصنيع والاتجار في المواد المخدرة.
في المقابل أنكر جميع المتهمين الاتهامات الموجهة إليهم قائلين: "منعرفش حاجة عن القضية دي، ومنعرفش بعض.
النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة
وطالبت النيابة العامة، في مستهل أولى جلسات محاكمة الإعلامية سارة خليفة و27 متهما آخرين، بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، بعد اتهامهم بتكوين عصابة إجرامية منظمة متخصصة في جلب المواد الكيماوية اللازمة لتخليق المواد المخدرة بقصد تصنيعها والاتجار بها، إلى جانب حيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.
وبدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة الإعلامية سارة خليفة و27 متهما آخرين، بتهم تكوين عصابة إجرامية منظمة لجلب المواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة، بقصد الاتجار بها، فضلًا عن حيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.
وشهدت الجلسة غياب أسرة سارة خليفة عن مساندتها وشقيقها، في حين حضر فريق من المحامين برئاسة محمد حمودة للدفاع عنها.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها سارة خليفة خلف القضبان، حيث بدت مرتدية جلبابا أبيض وكمامة، وتمسك بيدها سبحة، وقد ارتسمت على وجهها علامات التوتر داخل قفص الاتهام إلى جوار شقيقها وبقية المتهمين.
وخلال الجلسة واجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهم، إلا أنهم جميعًا أنكروا ما نُسب إليهم. وعند سؤال القاضي لسارة خليفة عن مشاركتها في تصنيع المخدرات، ردت قائلة:
"والله العظيم ما شُفتش مخدرات غير وأنا بتصور في مكافحة المخدرات، أنا اتعذبت واتكهربت وجالي عاهة في إيدي بسبب التعذيب".



