00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

السنيورة: حرب 2006 انتهت دون نصر لإسرائيل.. وسلاح حزب الله لا يحمي

السنيورة
السنيورة

قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة إن حرب 2006 انتهت دون أن تحقق إسرائيل انتصارًا عسكريًا، وذلك بفضل صمود اللبنانيين والمقاومة والموقف الوطني الموحد، معتبرًا أن الحكومة آنذاك، كما وصفها نبيه بري، كانت «حكومة المقاومة السياسية» لأنها جمعت اللبنانيين على موقف واحد.

الجميع يدرك المتغيرات التي حدثت 

وأضاف السنيورة خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر في برنامج «الجلسة سرية» على قناة القاهرة الإخبارية، أن الفرصة التي أتيحت آنذاك ضاعت، قائلاً: «كان يفترض أن يدرك الجميع المتغيرات التي حدثت ويستفيدوا من الفرصة، لكننا كعادتنا في بلد الفرص الضائعة لم نفعل».

وانتقد السنيورة وصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله نتائج الحرب بأنها «نصر إلهي»، مشيرًا إلى أن الحزب لم يدرك المتغيرات الإقليمية والدولية، ومضى في بناء ترسانة صاروخية ضخمة دون طرح سؤالين أساسيين: «كم من هذه الصواريخ يمكن أن تصل فعلاً إلى إسرائيل في ظل أنظمتها الدفاعية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود؟، وماذا سيكون رد فعل إسرائيل على لبنان في حال استخدامها؟». 

إسرائيل عملت على تعزيز قدراتها العسكرية 

وأوضح السنيورة أن إسرائيل عملت على تعزيز قدراتها العسكرية والتكنولوجية والاستخباراتية، وزادت من قوتها الجوية والنارية، كما ظهر ذلك بوضوح في عملية «البيجر».

وختم بالقول: «اليوم يُطرح السؤال الجوهري: هل السلاح الذي يحتفظ به حزب الله قادر فعلاً على ردع إسرائيل؟ هل يحمي لبنان أو حتى عناصر الحزب؟ واضح أن هذا السلاح لم يعد يردع، ولا يحمي الحزب، ولا يحمي لبنان».

وفي سياق أخر، أوضح رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة أن ترك المقاومة محتكرة بيد حزب الله كان مرتبطًا بظروف سياسية خاصة آنذاك، إذ كانت السلطة السورية تتحكم بالمشهد اللبناني وتوزع الأدوار بين القوى المحلية.

جاء ذلك خلال لقاء السنيورة مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر في برنامج «الجلسة سرية» على قناة القاهرة الإخبارية، حيث قال إن حزب الله كان في البداية يلعب دورًا محدودًا داخل ما وصفه بـ «غرفة من غرف الفيلا اللبنانية»، لكن مع مرور الوقت توسع نفوذه ليشرف على جزء كبير منها، ثم على المشهد اللبناني بأكمله بعد انسحاب القوات السورية.

تم نسخ الرابط