00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

قبل ثالث جلسات محاكمة سارة خليفة بتهمة الإتجار بالمخدرات.. اعرف القصة من أولها

سارة خليقة
سارة خليقة

تنعقد محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، السبت 15 نوفمبر، برئاسة المستشار عبدالمنصف إسماعيل مقصود، وعصام أحمد بكار،وصديق محمد رفقي، لنظر ثالث جلسات محاكمة سارة خليفة و27 متهما آخرين، لاتهامهم بتكوين عصابة إجرامية منظمة متخصصة في جلب المواد الكيماوية المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بقصد تصنيعها والاتجار بها ، وتم المتوقع حضور شهود العيان تنفيذاً لطلبات الدفاع. 

تأجيل جلسة سارة خليفة 

وشهدت الجلسة السابقة تقدم المحامي محمد حمودة، دفاع سارة خليفة، بعدة طلبات أمام هيئة المحكمة، في محاولة لإثبات براءة موكلته من الاتهامات الموجهة إليها.

 

طلبات دفاع سارة خليفة

 

وطلب حمودة في مستهل دفاعه استدعاء الضابط الذي حضر إلى منزل موكلته عقب بلاغ النجدة، للاستماع إلى شهادته بشأن ملابسات الواقعة.

كما أكد أن موكلته تُعد أكبر منظمة حفلات في الخارج، وهو ما يفسر حجم تعاملاتها المالية، مطالبًا المحكمة باستخراج صورة رسمية من سفارة دولة الإمارات لبيان مصادر دخلها وإثبات مشروعيته.

وطلب أيضًا استخراج استعلام من شركة فودافون بشأن النطاق الجغرافي لهواتف سارة خليفة، لإثبات أماكن تواجدها خلال الفترات محل التحقيقات.

المحكمة تواجه سارة خليفة

 واجهة هيئة المحكمة سارة خليفة بشان التهم الموجهة اليها، وعند سؤال القاضي لسارة خليفة حول مشاركتها في تصنيع المواد المخدرة، ردت قائلة:

 

"والله العظيم ما شفتش مخدرات غير وأنا بتصور في مكافحة المخدرات، أنا اتعذبت واتكهربت وجالي عاهة في إيدي بسبب التعذيب".

تغيب أسرة سارة خليفة 

وشهدت الجلسة غياب أسرة سارة خليفة عن الحضور لمساندتها، في حين حضر فريق من المحامين على رأسهم محمد حمودة للدفاع عنها.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها سارة خليفة خلف القضبان، حيث بدت مرتدية جلبابا أبيض وتمسك بيدها سبحة، وقد ظهرت عليها ملامح التوتر داخل قفص الاتهام إلى جوار شقيقها وباقي المتهمين.

وخلال الجلسة واجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهم، إلا أنهم أنكروا ما نسب إليهم.

 

وقد شهدت الجلسة مواجهة المتهمين في قضية المخدرات الكبرى باتهاماتهم لينكروا أمام هيئة المحكمة الاتهامات الموجهة إليهم. 

كما وجهت هيئة المحكمة إلى سارة خليفة والمتهمين في قضية المخدرات الكبرى تهمة تصنيع والاتجار في المواد المخدرة.

في المقابل أنكر جميع المتهمين الاتهامات الموجهة إليهم قائلين: "منعرفش حاجة عن القضية دي، ومنعرفش بعض.

النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة

وطالبت النيابة العامة، في مستهل أولى جلسات محاكمة الإعلامية سارة خليفة و27 متهما آخرين، بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، بعد اتهامهم بتكوين عصابة إجرامية منظمة متخصصة في جلب المواد الكيماوية اللازمة لتخليق المواد المخدرة بقصد تصنيعها والاتجار بها، إلى جانب حيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.

 

وبدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة الإعلامية سارة خليفة و27 متهما آخرين، بتهم تكوين عصابة إجرامية منظمة لجلب المواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة، بقصد الاتجار بها، فضلًا عن حيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.

وشهدت الجلسة غياب أسرة سارة خليفة عن مساندتها وشقيقها، في حين حضر فريق من المحامين برئاسة محمد حمودة للدفاع عنها.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها سارة خليفة خلف القضبان، حيث بدت مرتدية جلبابا أبيض وكمامة، وتمسك بيدها سبحة، وقد ارتسمت على وجهها علامات التوتر داخل قفص الاتهام إلى جوار شقيقها وبقية المتهمين.

 

 

وخلال الجلسة واجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهم، إلا أنهم جميعًا أنكروا ما نُسب إليهم. وعند سؤال القاضي لسارة خليفة عن مشاركتها في تصنيع المخدرات، ردت قائلة:

"والله العظيم ما شُفتش مخدرات غير وأنا بتصور في مكافحة المخدرات، أنا اتعذبت واتكهربت وجالي عاهة في إيدي بسبب التعذيب".

 

 

 

تفاصيل ضبط عصابة سارة خليفة

في عملية أمنية نوعية، نجحت وزارة الداخلية بعد 40 يومًا من الرصد والمتابعة الدقيقة، في القبض على سارة خليفة وشقيقها، بالإضافة إلى خمسة متهمين آخرين، بتهمة إدارة شبكة دولية لجلب وتصنيع الحشيش الصناعي (البودر) وترويجه في القاهرة والجيزة.

 

أسفرت المداهمة الأمنية عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة التي تقدر قيمتها السوقية بحوالي 420 مليون جنيه، بالإضافة إلى مبالغ مالية ضخمة من عملات مصرية وأجنبية، وعدد من السيارات الفاخرة التي كانت تُستخدم في الترويج. كما تم العثور على معملين سريين لتصنيع الحشيش الصناعي داخل وحدات سكنية بالقاهرة الجديدة.

وفي الساعات التالية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط باقي عناصر التشكيل العصابي المتورط في جلب وتوزيع الحشيش الاصطناعي. وتم العثور بحوزتهم على كمية كبيرة من المخدرات تقدر قيمتها بنحو مليار ومائتين وثلاثة وثمانين مليون جنيه، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة جرائم المخدرات.

 

حبس المتهمين 

قررت النيابة حبس المتهمين 15 يومًا، مع التحفظ على الأموال والمضبوطات، كما تم إصدار قرار بحظر النشر في القضية نظرًا لحساسيتها وتشعب أطرافها.

 

سارة خليفة المذيعة والمنتجة المصرية المعروفة، أصبحت حديث الإعلام بعد القبض عليها في أبريل 2025 بتهمة الاتجار بالمخدرات، في حادثة هزت الوسط الإعلامي وأثارت جدلاً واسعاً. حيث ألقت أجهزة الأمن القبض عليها في شقة فاخرة بالقاهرة بعد العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة ومعدات تصنيعها، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيقات مكثفة لكشف تفاصيل نشاطاتها غير القانونية.

كيف ظهرت سارة خليفة

سارة خليفة التي بدأت مسيرتها الإعلامية في قناة "إي آر تي" وبرزت في تقديم برامج مثل "ترند" و"سارة وبيكا"، كانت تتمتع بشعبية كبيرة بين جمهور المهرجانات الشعبية، خاصة بعد تعاونها مع نجوم مثل عمر كمال وحسن شاكوش وحمو بيكا. لكن، ما كان يبدو للعلن صورة إعلامية ناجحة، تراجعت كثيراً بعد أن تورطها في القضية. 

 

سارة خليفة
سارة خليفة

كشفت التحقيقات عن تورطها في شبكة خطيرة لتصنيع وتوزيع المخدرات، إذ تبين أنها تدير معملين سريين داخل شققها، بالتعاون مع شقيقها وأربعة متهمين آخرين. 

كما قامت بشراء آلات ومعدات بغرض تصنيع المخدرات من الخارج، ثم أقامت مركز للتصنيع شاركها في ذلك سيدة أخرى من إحدى المحافظات الساحلية.

ولدت سارة خليفة عام 1994، حاصلة على الشهادة الابتدائية فقط ولم تكمل تعليمها النظامي، لكنها استطاعت أن تكسب شهرتها بسرعة من خلال تفاعلها مع نجوم المهرجانات الشعبية، وامتلاكها شخصية إعلامية جذابة مكنتها من تحقيق جماهيرية واسعة، خاصة بين الشباب. إلا أن القضية أثرت بشكل كبير على مستقبلها المهني، وسط متابعة إعلامية مكثفة وأصداء في الأوساط الفنية والشعبية.

 


سارة خليفة تنكر التهم الموجهة إليها

خلال التحقيقات، نفت سارة خليفة معرفتها بالمواد المضبوطة أو علاقتها بالمعامل السرية، كما أنكرت صلتها بالمتهمين الآخرين. رغم ذلك، أصدرت النيابة العامة قرارًا بحبسها مع بقية المتهمين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، التي ما زالت مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل حول الشبكة، بالإضافة إلى التحفظ على أموالهم وتجميد أرصدتهم البنكية، وإجراء تحقيقات حول ممتلكاتهم العقارية والمنقولة بهدف تتبع مصادر تمويلهم وضمان عدم التصرف في العوائد غير المشروعة.

 

سارة خليفة اليوم تواجه مصيراً غير واضح في ظل استمرار التحقيقات، وسط دعوات من بعض محبيها للتريث وعدم إصدار أحكام مسبقة، فيما يتابع الجمهور بشغف تطورات القضية وتأثيرها على الساحة الإعلامية والفنية.

تم نسخ الرابط