خبيرة لغة جسد تحلل دفاع مايا دياب عن دينا الشربيني: انزعاج وسخرية
بعدما خرجت الفنانة اللبنانية مايا دياب عن صمتها لتدافع بقوة عن الفنانة دينا الشربيني، بعد موجة هجوم واسعة اعتبرت مايا أنها "مدفوعة وممنهجة" من حسابات هدفها التشهير والإيذاء، ونددت في مقطع فيديو مطوّل عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، ما وصفته بـ"الرخص الإلكتروني" الذي يتغذّى على الشائعات ويقتات على النيل من سمعة الفنانين دون تحرٍّ أو مسؤولية.
خبيرة لغة جسد تحلل ظهور مايا دياب
وحللت خبيرة لغة الجسد دكتورة ليلى شحرور، ظهور مايا دياب خلال الدفاع عن دينا الشربيني.
قالت ليلى شحرور تحليل مايا دياب، هو هجوم وانزعاج، تجزم سخرية من المنتقدين وكذلك شك، وعند منطقة الفم هناك سخرية شديد.
أما حركة اليد تدل على انتقاد لاذع وسخرية.
رسالة مايا دياب لدينا الشربيني
وفي رسالتها التي حملت مزيجًا من الغضب والوضوح والمصارحة، شددت مايا على أن ما يتعرض له بعض النجوم – وعلى رأسهم دينا – لم يعد مجرد انتقاد، بل استباحة كاملة لخصوصيتهم لمجرد أنهم تحت الضوء، معتبرة أن روايات متداولة من "جهة واحدة" ساهمت في تشويه الحقيقة وتضليل الرأي العام.
مايا أكدت أنها تتحدث كـ"أخت لدينا الشربيني" وأنها اختارت الكلام في وقت فضّلت فيه دينا الصمت، وأشارت إلى أن الأكاذيب التي روّجتها صفحات مجهولة تلقفتها منصات إعلامية كبيرة دون تدقيق أو سؤال عن مصدرها أو خلفيتها. ووجهت مايا لومًا واضحًا لكل من يشارك في نشر الضرر دون التفكير في آثاره على الفنانة وأسرتها وجمهورها، قبل أن تختتم رسالتها بنبرة حادّة اعتبرت فيها أن "من يطلق الشائعات لا يستحق حتى أن يعرف الحقيقة".
وبالتوازي مع هذا الدفاع العلني، اتخذت دينا الشربيني خطوات قانونية لحماية اسمها، إذ حررت توكيلًا لمحامٍ شهير لرفع دعاوى قضائية ضد صفحات اتهمتها بالسب والقذف، خاصة بعد إقحام اسمها في شائعة مرتبطة بانفصال الفنان كريم محمود عبدالعزيز عن زوجته، وهو ما نفاه الأخير بشكل قاطع. وبين هجوم إلكتروني تتسع دائرته، وردّ إعلامي وفنّي بدأ يتصاعد، وإجراءات قانونية تحاول وضع حدّ للفوضى، تبدو القضية مرشّحة لمزيد من التفاعل في الأيام المقبلة.
مايا دياب تدعّم دينا الشربيني
مايا دياب نشرت مقطع فيديو عبر استورى حسابها الرسمي على "إنستجرام"، قالت فيه: "الأكونتات اللي مدفوعلهم عشان يحكوا كده عن دينا، رخيصة هي وأصحابها، وللأسف إحنا بزمان الرخص على السوشيال ميديا"، مشيرةً إلى أن الكثيرين يتناولون القصص من جانب واحد فقط دون معرفة الحقيقة الكاملة.
وأضافت مايا أن ما يحدث لا يليق بفنانة عربية، ولا يعبّر عن المهنية والمصداقية المفترض توافرها في الإعلام الفني.
وتابعت: "اللي بيقبل الأذية لفنانة عربية أو للصحافة الفنية، هو اللي بينقل بشاعة الأمور".
وأردفت: "صار في استباحة للناس لمجرد إنهم مشهورين، ودينا إنسانة ما في منها".
