«اليهود وفلسطين.. مزاعم الصهيونية والحقائق التاريخية» في ندوة لغة عربية أسيوط
تعقد كلية اللغة العربية بأسيوط الملتقى العلمي الثاني لقسم التاريخ والحضارة تحت عنوان: "اليهود وفلسطين...المزاعم الصهيونية والحقائق التاريخية".
يحاضره عدد من أساتذة القسم، وذلك يوم السبت الموافق ٢٠٢٥/١١/٢٢م بقاعة الإمام السيوطي بالكلية في الحادية عشرة صباحًا.
«اليهود وفلسطين .. المزاعم الصهيونية والحقائق التاريخية»
وقال الدكتور صابر السيد، عميد الكلية: إن الملتقى يهدف إلى تأكيد وترسيخ موقف مصر قيادة وشعبًا في نصرة قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى مهما تغيرت الظروف، وازدادت الضغوط وخير دليل على ذلك موقف القيادة السياسية في ظل الأزمة الأخيرة ونجاحها سياسيًّا ودبلوماسيًّا في عقد اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة شرم الشيخ.
وأضاف عميد الكلية: أن موقف الأزهر جامعًا وجامعة لا يختلف عن موقف القيادة السياسية في نصرة القضية الفلسطينية؛ إذ ينظر إليها على أنها قضية المسلمين والعرب الأولى، وأن القدس مدينة عربية المنشأ والتكوين، إسلامية الهوية، وأنه لا تفريط في أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، وأن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، لافتًا إلى الملتقى يعكس دور الكلية العلمي والأدبي والتاريخي والمجتمعي في الاهتمام بقضايا الأمة.
يُعقد الملتقى برعاية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور صابر السيد، عميد كلية اللغة العربية بأسيوط، والدكتور أحمد أبو عناية، ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور شعبان السمنودي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
بيان من جامعة الأزهر بشأن خطاب مزوّر منسوب لكلية الصيدلة
تنفي جامعة الأزهر نفيًا قاطعًا صحة الخطاب المتداول على بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمنسوب إلى كلية الصيدلة للبنين بالقاهرة بشأن تعيين أحد الخريجين في وظيفة معيد بقسم الصيدلة الإكلينيكية.
وتؤكد الجامعة أن هذا الخطاب مزورٌ ولا يمت بصلة للإجراءات الرسمية المعمول بها في جامعة الأزهر، وأن التعيينات في وظائف الهيئة المعاونة تخضع لضوابط دقيقة وإجراءات قانونية صارمة تتم عبر القنوات الرسمية وقرارات مجلس الجامعة فقط.
كما تحذر جامعة الأزهر من تداول أو نشر أي مستندات غير صادرة عن الجهات المختصة رسميًّا، وتؤكد احتفاظها بحقها القانوني تجاه أي جهة أو شخص يروّج لمثل هذه المستندات أو يستخدم شعاراتها بغير وجه حق.
