00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

شيخ الطريقة الرفاعية يستقبل وفدا تركيا بمقر الجديد للطريقة بالقاهرة

الوفد التركي بمقر
الوفد التركي بمقر الطريقة الرفاعية

استقبل شيخ الطريقة الرفاعية، طارق الرفاعي، وفدا تركيا مكونا من 75 شخصا، في المقر الجديد للطريقة بالقاهرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الطريقة وأبنائها في مختلف أنحاء العالم للتأكيد على الاتزام بمنهج الإمام اأحمد الرفاعي القائم على الوسطية والاعتدال.

وأكد شيخ الطريقة خلال اللقاء على حرص الطريقة الرفاعية على بناء جسور التواصل مع أتباعها بالخارج، وفتح قنوات للحوار الروحي والثقافي لتعريف الجميع بمنهجها الوسطي المعتدل.

الالتزام بالشريعة الإسلامية

وخلال اللقاء، تم استعراض سيرة الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه، وتسليط الضوء على تعاليمه ومبادئه التي تقوم على الالتزام بالشريعة الإسلامية والابتعاد عن الشطط والممارسات المخالفة للمنهج الشرعي, موضحا  أن الهدف من هذه اللقاءات هو ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية التي قامت عليها الطريقة منذ تأسيسها، مع التأكيد على الاتباع الحسن لمنهج الإمام الرفاعي بما يعزز الروحانية والفكر الصوفي الصحيح لدى أتباعها.

كما شهد اللقاء مناقشات حول أهمية نشر الوعي الروحي والثقافي بين أبناء الطريقة في الداخل والخارج، وتعزيز العلاقات الأخوية بين أتباعها، بما يسهم في الحفاظ على الهوية الروحية للطريقة الرفاعية ويقوي روابطها على الصعيد العالمي.

الاعتدال والوسطية


قال شيخ الطريقة الرفاعية، طارق الرفاعي، خلال استقباله الوفد التركي:الطريقة الرفاعية تدعو إلى منهج صوفي قائم على الشريعة الإسلامية، يبتعد عن الشطط والممارسات المخالفة، ويؤكد على الاعتدال والوسطية في جميع جوانب الحياة الروحية، ليكون اتباع الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه وسيلة للارتقاء بالروح والفكر والتمسك بالقيم الصحيحة".

التواصل الروحي والثقافي

تابع طارق الرفاعي : إن الهدف من اللقاءات مع أبناء الطريقة الرفاعية  في الخارج هو تعزيز التواصل الروحي والثقافي، وتعريف الجميع بمنهج الطريقة الرفاعية الوسطي المعتدل، الذي يركز على تهذيب النفوس وغرس القيم الروحية الصافية بعيدًا عن أي انحراف أو شطط, لافتا إلى أن التصوف الصحيح  هو تصوف العلم والعمل الذي يحقق التوازن بين الروحانية والتطبيق العملي للدين في حياته اليومية.

الإمام أحمد الرفاعي

والإمام أحمد بن علي الرفاعي (512-578 هـ / 1118-1182 م) هو عالم صوفي و فقيه شافعي أشعري، يُعتبر من أقطاب الصوفية، ومؤسس الطريقة الرفاعية المشهورة. ولد في قرية "حسن" بالعراق، ويعرف بألقاب مثل "أبو العلمين" و "الشيخ الكبير"، وقد اشتهر بعلمه وزهده وتصوفه. 

ولد في قرية "حسن" بالعراق، ودرس القرآن الكريم وتفقه على المذهب الشافعي، وحفظ كتاب "التنبيه" وشرحه وشرحه، وبرع فيه حتى أصبح فقيهًا وعالمًا ربانيا  ,وتصوف على يد مشايخ، وأصبح له دور كبير في نشر التصوف والتربية الروحية. وقد لقّب بـ"أبو العلمين" لجمعه بين علمي الظاهر والباطن.

والشيخ أحمد الرفاعي هو مؤسس الطريقة الرفاعية إحدى الطرق الصوفية التي انتشرت في العالم الإسلامي.

 

تم نسخ الرابط