00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أولها الدعاء .. 3 سنن عند نزول المطر توضحها الداعية فاطمة موسى

المطر
المطر

قالت الدكتورة فاطمة موسى الواعظة بوزارة الأوقاف إن نزول المطر ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل هو وقت مبارك تفتح فيه أبواب السماء، مؤكدة أن كثيرًا من الناس يجهلون أن الدعاء في هذا الوقت من الدعوات المستجابة، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اثنتان لا تُرَدّان: الدعاء عند النداء وتحت المطر».

وأضافت موسى في معنى الحديث: “النبي بيقول إن في دعوتين لا يُرَدّوا أبدًا، وده معناه إن وقت المطر فرصة ذهبية لازم نستغلها، نجهّز فيها دعواتنا ونسأل ربنا بكل اللي بنتمناه من خير الدنيا والآخرة”.

وأوضحت أن السنن الواردة وقت نزول المطر ثلاث سنن عظيمة، هي:

1. الإكثار من الدعاء

لأن لحظة نزول المطر لحظة نفحات ورحمة، والدعاء فيها أقرب للإجابة، فيستحب للمسلم أن يلحّ على الله في مطالبه.

2. قول الدعاء النبوي

وهو: «اللهم صيبا نافعا »
وبيّنت موسى أن هذا الدعاء معناه سؤال الله أن يكون المطر نافعًا بلا ضرر، يحمل الخير للناس والأرض.

3. التعرض لشيء من المطر

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعرّض للمطر، ويترك قطراته تلمس جسده، ولما سأله الصحابة قال: «إنه حديث عهدٍ بربه».
وأكدت موسى أن معنى هذا أن الماء النازل يحمل بركة ورحمة، ولذلك كان النبي يتبرك به.

وختمت الداعية فاطمة موسى حديثها بالتأكيد على أن هذه السنن اليسيرة تُحيي الإيمان في القلب، وتربط المسلم بلحظات رحمة الله، داعيةً الجميع إلى اغتنام وقت المطر وعدم التفريط فيه

حكم التعرض لماء المطر

التعرض لماء المطر من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن ما الحكمة لهذا الفعل، يقول السائل: سمعت أنّ التعرّض لماء المطر سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فهل هذا صحيح؟ وما الحكمة من ذلك؟

حكم التعرض لماء المطر

وفي جواب لحكم التعرض لماء المطر كسنة نبوية قالت دار الإفتاء: يستحبّ التَّعرُّض للمطر، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويَحسر عن شيءٍ من ملابسه ليصيبه المطر رجاء البركة؛ لما ثبت عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: «لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تعالى» رواه مسلم في "صحيحه".

 

قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم": [معنى حسر: كشف، أي كشف بعض بدنه، ومعنى: «حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، أي: بتكوين ربه إيَّاه، ومعناه أنَّ المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها، وفي هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنَّه يُستحبُّ عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر].

تم نسخ الرابط