00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

«برود وانسحاب».. خبير لغة جسد يحلل صورة مي عز الدين وأحمد تيمور

مي عز الدين وزوجها
مي عز الدين وزوجها

حالة من الجدل الكبير على مدار الأيام الماضية بعد إعلان زواج الفنانة مي عز الدين من إخصائي التغذية أحمد تيمور، بعد أن تزوج الثنائي في حفل عائلي اقتصر على الأقارب.

من جهته كشف خبير لغة الجسد مصطفى مسلم دلالات صورة زفاف أحمد تيمور ومي عز الدين، قائلاً: "في الصور يبدو تيمور بلغة جسد تميل إلى البرود والانسحاب، كتفاه ثابتان بلا مرونة، وملامح وجهه جامدة تقريبا، أما ابتسامته فهي ليست تعبيرا عن انفعال عاطفي حقيقي، بل أقرب إلى ابتسامة اجتماعية تقال لأجل الصورة فقط. هذا النوع من التعابير نراه عادة عند شخص يهتم كثيرًا بالشكل الذي يبدو عليه أمام الآخرين أكثر من اهتمامه بإظهار مشاعره الحقيقية أو مشاركتها مع مي".

وأضاف مسلم في منشور عبر موقع "إنستجرام": "وقوفه المستقيم بطريقة مبالغ فيها، ووضع يديه بهذا الشكل، يعطي انطباعًا بأنه يوجه رسالة إلى الجمهور، لا إلى شريكته. كأنه يريد أن يثبت حضورًا أو مكانة ما، أكثر من عيش لحظة زفاف دافئة. وحتى نظرته تحمل هذا الإحساس؛ إحساس الاستعراض الهادئ  لا القرب العاطفي أو الانجذاب".

وتابع خبير لغة الجسد: "في المقابل تظهر مي بطاقة مختلفة تماما؛ فملامحها أكثر دفئا وارتياحًا، وحركة جسدها منفتحة، وفيها أثر مشاعر إيجابية بدأت تتشكل بعد فترة طويلة من الضغط والحزن. تعبيراتها تبدو وكأنها تنفست للمرة الأولى منذ زمن، ولمستها الخفيفة على كتفه لا تشبه الاستعراض، بل تعكس رغبة صادقة في القرب والدعم، كأنها تحاول استعادة جزء من الأمان العاطفي الذي فقدته سابقا".

واختتم مسلم منشوره بقوله: "الفجوة بين لغتي الجسد عند الطرفين واضحة؛ هي تعيش اللحظة بمشاعر حقيقية، بينما هو يبدو ثابتًا أكثر مما ينبغي، وباردا في تعبیره ابتسامته لیست ابتسامة شخص يعيش حدثا كبيرًا في حياته، بل أقرب لابتسامة شخص يخفي الكثير خلف هدوئه وابتسامة تحمل معنى السيطرة أكثر مما تحمل معنى السعادة. وهذا الفارق يرى عادة في العلاقات التي يكون فيها طرف مندمجا في اللحظة، وطرف آخر يؤدي الدور دون انخراط وجداني حقيقي".

تم نسخ الرابط