الفنان محمد رزق: الصفحات التي تنتهك خصوصية الفنانين تؤذي سمعة الفن والصحافة
وجه الفنان محمد رزق رسالة قوية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، طالب فيه الجهات المعنية ونقابتي الفنانين والصحفيين، بملاحقة الصفحات التي تروّج لفيديوهات الفنانين بعناوين غير لائقة عبر وسائل التواصل.
وقال رزق في منشوره: «كمية الناس اللي معاها موبيلات وبيحضروا أي مناسبة فيها فنانين، بيقعدوا يصوروا فيهم و ينزلوا reels مكتوب عليها أي عنوان يثير الفضول علشان يعملوا مشاهدات على صفحاتهم بقت مخيفة».
وأضاف الفنان المصري: «أتمنى يبقى فيه حل قانوني لقفل الصفحات دي، أو للقبض على الناس دي علشان بصراحة الموضوع زاد عن حده أوي، علشان العناوين بقت قمة في السفالة و بقى فيه اختراق خصوصية بشكل مخيف».
واختتم بقوله: «وأتمنى إن اتحاد النقابات الفنية التلاتة ونقابة الصحفيين يجتمعوا ويقدموا بلاغ، علشان الصحفيين أول ناس سمعتها بتتضر بسبب الناس دول.. الناس دي بتستخبى وسط الصحفيين المحترمين اللي أغلبهم أصدقاءنا».
محمد علي رزق: مهرجان بورسعيد السينمائي مولود جميل يستحق الدعم|فيديو
وفي سيلق متصل أعرب الفنان محمد علي رزق عن سعادته البالغة بانطلاق الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، مؤكدًا أن المهرجان يمثل خطوة مهمة نحو دعم صناعة السينما في مصر، وولادة حدث فني جديد يليق بتاريخ مدينة بورسعيد العريقة.

وقال محمد علي رزق، في لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد: «الحمد لله على السلامة طبعًا لهذا المولود الجميل، ونتمنى كده يكبر سنة بعد سنة ويبقى من أهم المهرجانات في مصر.. أي حاجة ليها علاقة بالصناعة أو بدعم الصناعة إحنا جنبها وبنحبها ونتمنى لها التطور طبعًا.. مبروك أول دورة وعقبال الدورة المليون يا رب».
وأضاف رزق أن سعادته بالمهرجان جاءت من إيمانه بأهمية إقامة فعاليات فنية في مختلف محافظات مصر، موضحًا أن فكرة تنظيم مهرجان سينمائي في بورسعيد كانت حلماً وأصبحت الآن واقعًا يستحق الفخر، قائلاً: «فرحت لإن أنا كنت متخيل إن ده يعني أحلام، فيه صعوبات طبعًا بتواجه دايمًا المهرجانات اللي بتقام في محافظات، لكن الشباب اللي وقفوا على إيد المشروع ده، شباب زي الفل، برافو عليهم يعني قدروا يقوموا المشروع، وقدروا يعملوا دورة محترمة، وقدروا يجيبوا نجوم محترمين، وإن شاء الله تبقى دورة على قدر المستوى يعني».
وتابع رزق مشيدًا باختيار اسم الفنان الراحل محمود ياسين ليكون رمز الدورة الأولى من المهرجان، معتبرًا ذلك تقديرًا راقيًا يليق بمكانة أحد أعمدة السينما المصرية، قائلاً: «ده طبعًا أقل تقدير لهذا الفنان البورسعيدي الجميل الأستاذ محمود ياسين، ورقي من الشباب طبعًا إن هم أول دورة يهدوها لفنان بحجم الأستاذ محمود ياسين؛ لإن ده حقه على محافظته الجميلة».
وأكد محمد علي رزق في ختام حديثه أن مهرجان بورسعيد السينمائي يمثل إضافة كبيرة للحركة الفنية في مصر، معبرًا عن تفاؤله بأن يصبح المهرجان واحدًا من أهم الفعاليات السينمائية في السنوات المقبلة بفضل الجهد الكبير القائم عليه.