مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند
استقبل أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند؛ حيث ضم الوفد الشيخ مبروك يونس، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، والشيخ عبد مناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية بتايلاند.
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند
وأكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، تقديره البالغ للجهود التي يبذلها فرع المنظمة في تايلاند في نشر الفكر الأزهري الوسطي، مشيرًا إلى أن ارتباطهم بالأزهر الشريف يُعد امتدادًا للدور التاريخي لمصر في ترسيخ قيم الاعتدال ومواجهة الفكر المتشدد، وأن ما يقومون به من برامج وأنشطة يسهم بشكل مباشر في نشر رسالة الإسلام السمحة.
وأوضح المفتي، أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم العلمي والشرعي لأعضاء المنظمة، سواء في مجال التدريب والتأهيل، أو في إصدار المواد العلمية، إلى جانب تناول القضايا التي تشغل بال المسلمين في تايلاند من خلال توضيح الأحكام الشرعية الخاصة بها، وترجمتها إلى اللغة التايلاندية بما يسهم في التعريف بصحيح الدين و وسطيته، لافتًا إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رسالة الأزهر الشريف في الداخل والخارج.
من جانبهم، عبّر قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند، عن سعادتهم البالغة بلقاء فضيلة مفتي الجمهورية، لما يمثله هذا اللقاء من دعم معنوي وروحي كبير لأبناء الأزهر وخريجيه في تايلاند، معربين عن تقديرهم لمصر وللأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، مشيرين إلى أنهم يفخرون بانتمائهم للأزهر، وأن منظمتهم تسعد بانضوائها تحت مظلة هذه المؤسسة العريقة.
مفتي الجمهورية يدين الحادث الإرهابي في العاصمة الباكستانية إسلام آباد
كان قد أعرب أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
وأكد المفتي، أن سفك الدماء المعصومة جريمة كبرى تتنافى مع قيم الإنسانية والشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجرائم لا تمتّ إلى الدين بصلة، وإنما تعكس فكرًا منحرفًا وسلوكًا إجراميًّا يهدف إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى، داعيًا إلى مواجهة الفكر المتطرف بكل حزم ووعي.
هذا ويتقدّم مفتي الجمهورية، بخالص التعازي والمواساة إلى حكومة وشعب باكستان في هذا المصاب الأليم، راجيًا من الله تعالى الرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للمصابين، وأن يعمّ الأمن والاستقرار جميع دول العالم.



