كينيا تكشف عن أكبر منجم ذهب منذ عقود بقيمة 5.2 مليار دولار
أعلنت الحكومة الكينية، عن اكتشاف أكبر منجم ذهب في البلاد منذ عقود، ضمن مشروع إيسولو-بوشيانجالا الجوفي بمقاطعة كاكاميجا، وتقدر القيمة السوقية لهذا المنجم بحوالي 5.29 مليار دولار أمريكي.
شانتا جولد تعلن العثور على 1.27 مليون أونصة ذهب في كينيا
وأكدت شركة التعدين البريطانية شانتا جولد المحدودة وجود 1.27 مليون أونصة من الذهب في المشروع، مما يمثل قفزة مهمة لقطاع التعدين الكيني. ويغطي المنجم المقترح مساحة 337 فدانًا تحت الأرض، ويعتمد على تقنية Long Hole Open Stopping لاستخراج الخام مع تقليل التأثير على سطح الأرض.
مشروع إيسولو-بوشيانجالا الجوفي بمقاطعة كاكاميجا
وأوضحت الشركة أن المشروع يهدف إلى الحصول على الترخيص اللازم للتعدين لأغراض اقتصادية، مع توقعات بتعزيز التنمية المحلية عبر توفير فرص عمل ودعم الأعمال التجارية، إضافة إلى مساهمات كبيرة في إيرادات الحكومة والضرائب.
منجم إيسولو-بوشيانجالا.. نقلة كبرى للتعدين التجاري في كينيا
وتشمل البنية التحتية للمشروع مصنع معالجة بطاقة 1500 طن يوميًا، ومحطة طاقة بقدرة 12 ميجاوات، ومنشأة لتخزين مخلفات التعدين، مع تكلفة تقديرية تتراوح بين 22 و27 مليار شلن كيني، وعمر تشغيلي متوقع لا يقل عن 8 سنوات.
صناعة تعدين الذهب بإفريقيا
وعلى الرغم من أن كينيا تعد لاعبًا ثانويًا في صناعة تعدين الذهب بإفريقيا، حيث أنتجت حوالي 410 كيلوجرامات في 2023، إلا أن هذا الاكتشاف يجعلها وجهة واعدة للاستثمار في التعدين التجاري.
ويتوقع الاقتصاديون أن يسهم المشروع في تنويع مصادر الدخل الوطني، وخلق مئات الوظائف، وتحفيز الشركات المحلية، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
كينيا: 200 من مواطنينا يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا
وفي سياق أخر، أعلنت الحكومة الكينية، يوم الأربعاء، أن أكثر من 200 من مواطنيها يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، مشيرة إلى أن شبكات التجنيد ما تزال نشطة وتسعى لاستقطاب المزيد من الكينيين للقتال، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكانت أوكرانيا قد أفادت الأسبوع الماضي، بأن أكثر من 1400 مقاتل من نحو 30 دولة أفريقية يشاركون في القتال إلى جانب روسيا، مع الإشارة إلى أن بعضهم تم تجنيده عن طريق الخداع.
وقالت وزارة الخارجية الكينية في بيان رسمي: "تشير التقارير إلى توسع عمليات التجنيد الروسية لتشمل مواطنين أفارقة، بينهم كينيون".
وأضافت: "يقدر أن أكثر من 200 كيني انضموا إلى الجيش الروسي، ولا تزال شبكات التجنيد تعمل بنشاط في كينيا وروسيا على حد سواء".
