00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

من أمام معبر رفح.. مصر تواصل دعم غزة وإنشاء المخيم الـ17 لإيواء الفلسطينيين

المساعدات
المساعدات

قال عوض الغنام مراسل قناة «إكسترا نيوز»، من أمام معبر رفح البري، إن المعبر لم يعد مجرد منفذ لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، لكنه أصبح رمزا للدور المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على المستويين الإنساني والدبلوماسي.

التعاون المصري السنغافوري

وأوضح الغنام، خلال رسالة على الهواء، أن محافظ شمال سيناء استقبل مؤخرا سفير سنغافورة، إذ زار المناطق اللوجستية في مدينة العريش والمستشفى الميداني، ذلك قبل أن يتوجه إلى معبر رفح، مؤكدا دعم بلاده للجهود المصرية والإشادة بما تقدمه القاهرة من تسهيلات ومساندة إنسانية مستمرة للشعب الفلسطيني، كما بحث الجانبان إمكانية التعاون المصري السنغافوري في المجال الإنساني وتبادل الخبرات.

استمرار الجهود المصرية

ولفت الغنام إلى أن مصر بدأت خلال الساعات الماضية إنشاء المخيم الـ 17 داخل الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن المخيم قادر على استيعاب أكثر من 15 ألف أسرة فلسطينية في وقت قياسي، يأتي ذلك استمرارا للجهود المصرية المتواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني.

سفينة مساعدات تركية ضخمة

وأشار إلى أن هذه التحركات الميدانية تتزامن مع التحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى جانب التنسيق المصري التركي المتعلق بإدخال المساعدات، مؤكدا أن هناك سفينة مساعدات تركية ضخمة ستصل إلى ميناء العريش غدا، محملة بآلاف الأطنان من الإمدادات الإغاثية التي سيتم توزيعها على المناطق اللوجستية في العريش قبل نقل جزء منها مباشرة إلى معبر رفح.

في وقت سابق، نقل مراسل قناة «إكسترا نيوز» من معبر رفح البري، صورة حية للأوضاع الجارية هناك ضمن التغطية الخاصة للقناة، موضحًا أن الجهود المصرية المتواصلة لا تتوقف على مدار الساعة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية

وأشار الغنام إلى أنه يتواجد على متن إحدى الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تعد جزءا من عشرات الشاحنات القادمة من مختلف المحافظات المصرية، كما تحمل مواد خاصة بعمليات التخييم والإيواء، موضحا أن هذه المساعدات تتضمن خياما وأسرة وبطاطين ومراتب، لافتا إلى أنها موجهة لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية داخل قطاع غزة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء واشتداد الحاجة إلى المأوى.

تم نسخ الرابط