نايلة الخاجة تكشف كواليس فيلمها الجديد المشارك في مهرجان القاهرة السينمائي
قالت نايلة الخاجة المخرجة الإماراتية، إنها فخورة بعرض فيلمها الجديد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، موضحة أن هذه المشاركة تمثل محطة استثنائية في مسيرتها باعتبارها أول مخرجة إماراتية تقدم فيلما روائيا طويلا في المهرجان العريق.
تجربة جديدة بمهرجان القاهرة
وأضافت الخاجة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنها سعيدة بالتجربة وبالفريق الذي شاركها العمل، مشيرة إلى أن بطلة الفيلم مصرية، ما أضفى على المشروع بعدا فنيا وإنسانيا خاصا، إذ جمعت التجربة بين الموهبة المصرية والرؤية السينمائية الإماراتية في عمل مشترك يعكس روح التعاون الثقافي بين البلدين.
فكرة فيلم المخرجة الإماراتية
وعن فكرة الفيلم، كشفت نايلة الخاجة أن القصة مستوحاة من تجربة شخصية مرت بها خلال فترة الحمل، حين كانت تعاني من طنين الأذن «التيتنس»، ما ألهمها فكرة العمل، قائلة: «الفكرة ولدت من أذني اليسرى ثم طورتها مع كاتب السيناريو مسعود أمر الله لتتحول إلى فيلم يحمل ألوانا داكنة متأثرة بالمدرسة السريالية».
وأشارت إلى أن الفيلم يجمع بين الإثارة والغموض، لكنه في جوهره عمل فني أكثر من كونه تجاريا، لافتة إلى أن إيقاعه رغم ذلك ليس بطيئا بل يعتمد على التدرج والتشويق البصري الذي يخدم الحالة الدرامية.
في سياق متصل، في حوار حصري على السجادة الحمراء خلال افتتاح الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تحدث المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذي لشركة كريد عن مشاركتها راعيا رئيسيا للمهرجان.
رعاية مهرجان القاهرة لم تكن وليدة اللحظة
وأشار منصور إلى أن رعاية مهرجان القاهرة لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة اهتمام الشركة بالفن والثقافة، مضيفا أن المهرجان هو الحدث السينمائي الأبرز في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكونه من ضمن 15 مهرجانا فقط على مستوى العالم مصنفًا في الفئة ألف، يجعلنا فخورين جدا بالمشاركة.
وأوضح أن شغفهم بالفن يمتد إلى المشاريع الثقافية الأخرى: «منذ افتتاح المتحف المصري الكبير، ونحن فخورون بالفن الذي تركه أجدادنا منذ آلاف السنين، كدور شركة وكأفراد في المجتمع، نسعى لدعم الفن والثقافة بما يخلد للإجيال القادمة».
