قبل نهاية الأسبوع.. اعرف سعر صرف الدولار في 10 بنوك اليوم الخميس
يشهد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم، الخميس 13 نوفمبر 2025، حالة من الاستقرار الملحوظ في عدد من البنوك المصرية الحكومية والخاصة، دون أي تغيّرات جوهرية عن تداولات الأيام الماضية، يأتي هذا الثبات وسط ترقب من الأسواق المحلية والعالمية لأي تحركات في السياسة النقدية، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي يبذلها البنك المركزي المصري للحفاظ على استقرار سوق الصرف والتحكم في معدلات التضخم.
وفي جولة شاملة على 10 بنوك عاملة في السوق المصري، جاء سعر الدولار متقاربًا إلى حد كبير، حيث سجل في البنك الأهلي المصري وبنك مصر نحو 47.19 جنيهًا للشراء و47.29 جنيهًا للبيع، وهو نفس السعر تقريبًا الذي أعلنه البنك التجاري الدولي (CIB) وبنك القاهرة.
أما بنك التعمير والإسكان فكان الأقل نسبيًا بسعر 47.18 جنيهًا للشراء و47.28 جنيهًا للبيع، بينما سجل بنك الإسكندرية وبنك قناة السويس نفس المتوسط العام للسوق، في حين بلغ السعر في بنك SAIB نحو 47.22 جنيهًا للشراء و47.32 جنيهًا للبيع، وبلغ في بنك البركة نحو 47.17 جنيهًا للشراء و47.27 جنيهًا للبيع.
هذا التوافق شبه الكامل بين أسعار البنوك يعكس حالة الاستقرار النسبي في سوق النقد الأجنبي، مع سيطرة واضحة لسياسات التوازن النقدي على تعاملات اليوم، ويشير خبراء الاقتصاد إلى أن البنوك المصرية تتعمّد الحفاظ على نطاق ثابت لأسعار الدولار تجنبًا لأي تذبذبات حادة قد تؤثر على الأسواق أو تعاملات الشركات، خصوصًا في فترة يسودها الحذر نتيجة للتطورات الاقتصادية العالمية وتقلبات أسعار الفائدة الأمريكية.
وعلى الصعيد الرسمي، أظهر الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري أن متوسط سعر الدولار بلغ 47.16 جنيهًا للشراء و47.29 جنيهًا للبيع، وهو ما يتماشى تمامًا مع ما أعلنته البنوك العاملة في السوق المحلية، ويرى محللون أن استمرار هذا التوازن يعزز من ثقة المستثمرين ويقلل من الضغوط على سوق العملات الأجنبية، خاصة مع تحسن تدفقات العملة الصعبة من قطاعات مثل السياحة وتحويلات المصريين بالخارج.
ويرجح خبراء مصرفيون أن تستمر حالة الثبات النسبي في سعر الدولار خلال الأيام القليلة المقبلة، ما لم تظهر مستجدات اقتصادية مفاجئة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، ومع ذلك، ينصح المواطنون الراغبون في شراء الدولار لأغراض السفر أو الادخار بمتابعة الأسعار يوميًا عبر المواقع الرسمية للبنوك، لأن الفارق البسيط في الأسعار قد يشكل فرصة أفضل لتبديل العملات بأقل تكلفة ممكنة، وفي ظل هذا الهدوء النسبي في سوق الصرف، يبدو أن الجنيه المصري يعيش مرحلة من التوازن المدروس، بانتظار ما ستسفر عنه قرارات السياسة النقدية المقبلة.