00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أوقاف السويس تنظّم ندوة دينية عن خطورة الرشوة ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»

وكيل وزارة الأوقاف
وكيل وزارة الأوقاف بالسويس

 

نظّمت مديرية أوقاف السويس ندوة دينية بعنوان: "خطورة الرشوة" بمركز شباب السلام بفيصل السويس، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، وبرعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

تناولت الندوة مفهوم الرشوة باعتبارها من الكبائر الموبقة، وأبرزت الأضرار التي تنتج عنها على الفرد والمجتمع، بما في ذلك ضياع الحقوق، وانتشار الظلم، وإضعاف القيم والأخلاقيات، وارتباطها بالفساد المالي والاجتماعي الذي يهدد استقرار المجتمع.

كما ركّزت الفعالية على أهمية التزام أفراد المجتمع بالنزاهة والعدل في جميع تعاملاتهم المالية والاجتماعية، وتعزيز روح المسئولية والوعي الديني والتربوي لدى الشباب، لتكون الوسيلة الفاعلة لمكافحة الفساد وترسيخ القيم الأخلاقية.

تؤكد الندوة على دور مثل هذه الأنشطة في بناء جيل واعٍ قادر على حماية المجتمع وتحقيق العدالة، وترسيخ قيم الوسطية والانتماء الوطني، بما يُسهم في استقرار المجتمع وتعزيز تماسكه.

خطورة التكفير وآثاره المدمّرة" ختام ندوة الأسبوع الثقافي بأوقاف السويس 

اختُتمت  فعاليات الأسبوع الثقافي بقيادة  الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة، بمسجد الشهيد إبراهيم يوسف التابع لإدارة أوقاف الجناين تحت عنوان"خطورة التكفير وآثاره المدمّرة"، بحضور جمعٍ غفيرٍ من رواد المسجد وطلاب العلم.

شارك في اللقاء كلٌّ من:فضيلة الشيخ خالد عبدالله، مدير إدارة الجناين وفضيلة الشيخ محمود بدر، إمام وخطيب بأوقاف السويس وفضيلة الشيخ عبدالله نعمة الله، إمام وخطيب بأوقاف السويس، وفضيلة الشيخ محمد عبدالحليم، إمام وخطيب المسجد 

وتخلل اللقاء تلاوةٌ قرآنية ومشاركةٌ إنشادية عطرة بصوت القارئ والمبتهل الشيخ أحمد صالح، أضفت على الحضور جوًّا من السكينة والإيمان.

بدأ اللقاء بالتأكيد على أن التكفير منهجٌ خطيرٌ يخالف تعاليم الإسلام السمحة، وأن الله تعالى نهى عن التسرع في الحكم على الناس بالكفر، فقال سبحانه:

 "ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنًا تبتغون عرض الحياة الدنيا" [النساء: 94].

وبيّن العلماء أن التكفير بغير علمٍ ولا بيّنةٍ هو بابُ الفتن وسفك الدماء وتمزيق الأمة، وأنه سلاح الجماعات المتطرفة التي شوّهت صورة الإسلام وضلّلت الشباب، مستغلّة جهلهم بالدين.

واستشهدوا بحديث النبي ﷺ:

"من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما" (متفق عليه)،

مؤكدين أن هذا التحذير النبوي يقطع الطريق على دعاة الغلو الذين يعبثون بعقول البسطاء تحت ستار الدين.

كما أوضح المحاضرون أن الإسلام دين رحمةٍ وعدلٍ، لا يُكفّر الناس بالظن أو الخلاف، بل يدعو إلى الحوار بالحكمة والموعظة الحسنة، قال تعالى:

"ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" [النحل: 125].

وفي ختام اللقاء، وجّه العلماء رسالةً جامعةً إلى الحضور بأن الإيمان لا يُقاس بالمظهر أو الانتماء، بل بحسن العمل وصفاء القلب، وأن الأمة لا تنهض إلا بالوحدة والرحمة ونبذ الغلو والتطرف، داعين الله أن يحفظ مصر وأبناءها من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

واختُتم الأسبوع الثقافي وسط أجواءٍ إيمانيةٍ مباركةٍ وتفاعلٍ كبير من المواطنين، الذين عبّروا عن شكرهم لوزارة الأوقاف ومديرية أوقاف السويس على جهودهم المخلصة في تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الوسطي المستنير.

تم نسخ الرابط