أوقاف البحيرة تواصل جهودها التوعوية بندوةٍ «الرشوة»
نظّمت مديرية أوقاف البحيرة ندوةً توعويةً بمدرسة الشهيد أشرف بربر الثانوية للبنين بشبراخيت حول خطورة ظاهرة الرشوة وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وذلك في إطار مبادرة "صحح مفاهيمك" التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز القيم الأخلاقية.
وخلال الندوة، تناول المحاضرون المفهوم الصحيح للشفافية والنزاهة في ضوء تعاليم الإسلام السمحة، مؤكدين أنّ الرشوة سلوكٌ مرفوضٌ دينيًا وأخلاقيًا.
وتأتي هذه الندوات في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني والأخلاقي في المؤسسات التعليمية، وتعزيز القيم الإيجابية بين أبنائنا الطلاب، بما يسهم في بناء جيلٍ واعٍ متسامحٍ يعمر الأرض بالقيم والعمل الصالح.
من ناحية أخرى أقامت مديرية أوقاف الشرقية مجلسا حافلا للصلاة والسلام على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، شهد حضورا واسعا من رواد المساجد ومحبي رسول الله بقيادة أئمة الأوقاف، الذين ترددت أصواتهم بالصلاة عليه في مشهد روحاني مهيب يعكس عمق محبتهم وتعظيمهم له صلى الله عليه وسلم.
وتعد مجالس الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم من المبادرات الدعوية التي أطلقتها وزارة الأوقاف في مختلف محافظات الجمهورية، بتوجيه من الدكتورأسامة الأزهري وزير الأوقاف، حيث تهدف هذه المجالس إلى تعظيم قدر النبي الكريم، وربط الناس بسيرته العطرة، وإحياء سنته في نفوس المسلمين، وتزكية القلوب من خلال الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
ويأتي انعقاد هذه المجالس ضمن خطة وزارة الأوقاف لإحياء الروح الإيمانية في بيوت الله، واستثمار طاقات العلماء والأئمة في بث الوعي الديني الرشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية التي دعا إليها الإسلام، تأكيدًا على أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي المنهج الأقوم لتزكية النفس وإشاعة روح الرحمة والسلام في المجتمع.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات مجالس الصلاة والسلام على النبي في عدد من مساجد محافظة الشرقية خلال الأسابيع المقبلة، ضمن المشروع الدعوي الذي تتبناه وزارة الأوقاف لنشر النور المحمدي في ربوع الوطن.
فضل الصلاة على النبي عليه السلام
الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة، وهي جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة.

