«زاد فخري ببلدي».. خالد أبو بكر: عرفت قيمة جيشنا الوطنى لما وصلت السودان
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أن العلاقات المصرية السودانية تتجاوز كل التفسيرات، فهي علاقات دم ومصاهرة وأخوة ومصير واحد، مشيرا إلى أن الحياة في بعض مناطق السودان تسير بشكل طبيعي رغم الأزمة، بينما تواجه الخرطوم وأماكن أخرى تحديات كبيرة.
وأضاف مقدم برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر قناة «النهار»، أن مصر لم تتوانَ عن تقديم الدعم للأشقاء السودانيين، حيث فتحت أبوابها أمام الأسر المتضررة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، موضحا أن الموقف المصري حظي بتقدير كبير من الشعب السوداني والدبلوماسيين.
وأوضح أبو بكر أن الجهود الدبلوماسية المصرية شملت التنسيق مع وفود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، خصوصا في المناطق المتضررة، كما ركزت على البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية منذ سبتمبر الماضي وفقا لمظلة الأمم المتحدة.
عمق الروابط الثقافية بين الشعبين
ولفت إلى عمق الروابط الثقافية بين الشعبين، معتبرا أن السودانيين على دراية بالشخصيات العامة المصرية في مجالات الرياضة والفن والثقافة، وأنهم يحتفظون بالامتنان العميق لمصر وشعبها لدعمها في هذه الأزمة، مشيرا إلى أن ما تقوم به مصر تجاه السودان سيكون محل فخر للأجيال القادمة، مؤكدا أن المسؤولين السودانيين وشعب السودان أبدوا تقديرهم العميق لهذه الجهود.
وذكر أن زيارته للسودان جعلته يدرك قيمة الأمن والاستقرار في مصر، وأهمية الجيش الموحد، وأهمية التاريخ العريق لمصر، مؤكدًا أن هذه التجربة زادت من فخره واعتزازه بوطنه.
وفي سياق متصل أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، زيارة رسمية إلى مدينة بورتسودان، التقى خلالها رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، حيث جدد التأكيد على مساندة القاهرة التامة لاستقرار السودان ووحدة أراضيه، كما شدد على إدانة مصر القاطعة للانتهاكات التي شهدتها مدينة الفاشر.
دعم مصري شامل
وأعرب عبد العاطي، خلال اللقاء، عن تضامن مصر الكامل مع السودان في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً أن القاهرة تقف إلى جانب الخرطوم في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة مؤسساتها الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة السودانية.
وأشار إلى أن مصر تدعم حكومة الأمل، موضحاً أن القيادة المصرية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في السودان، وتعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تنسيق الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين.



