وزير التعليم: نستهدف القضاء على ضعف القراءة والكتابة بالمدارس خلال 4 سنوات
أعلن الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، عن تنفيذ برامج مكثفة لمعالجة ضعف القراءة والكتابة لدى الأطفال دون سن العاشرة، مؤكدا أن وزارة التعليم تستهدف القضاء على هذه المشكلة بالكامل خلال 4 سنوات.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية على هامش فعاليات المؤتمر الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
خطة تطوير مهارات القراءة
وأوضح وزير التعليم أنه جرى العمل مع نحو مليون طالب في 10 محافظات كمرحلة أولى ضمن خطة تطوير مهارات القراءة والكتابة، مشيرا إلى أن النتائج الأولية تعكس تحسنا ملحوظا في مستويات الطلاب.
وأضاف عبداللطيف أن الكثافة الطلابية داخل الفصول لا تزال تمثل تحديا، إذ يبلغ متوسط عدد الطلاب نحو 50 طالبا في الفصل الواحد، بالتالي يعد رقما قريبا من المعدلات العالمية، لافتا إلى أن الكثافة في بعض المدارس بالصين تصل إلى 60 طالبا.
150 ألف فصل جديد
وأشار وزير التعليم إلى أن عدد الفصول التي تم بناؤها خلال السنوات العشر الماضية تجاوز 150 ألف فصل جديد، إذ يعتبر توسعا غير مسبوق في تاريخ التعليم المصري، موضحا أن معدلات التحاق الطلاب بالتعليم الأساسي أصبحت أقل من معدلات التخرج، ما يعكس تحسنا تدريجيا في التوازن داخل المدارس.
وأردف وزير التعليم أن جودة التعليم هي الهدف الرئيسي للوزارة، مشددا على أن الجهود الحالية تركز على تحقيق تعليم حقيقي وتنمية المهارات المتقدمة لدى الطلاب، ليس فقط على زيادة أعداد المدارس أو الأبنية التعليمية.

في سياق متصل، قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، إننا تمكنا من الوصول إلى أفضل الطرق لتدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن الدولة المصرية وفرت برامج تدريب للمعلمين على الذكاء الاصطناعي والبرمجة، ذلك بالاشتراك مع المؤسسات الدولي.
تقييمات أسبوعية وشهرية
وأضاف، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لم يصبح لدينا في مصر اليوم عجز معلمين في المواد الأساسية، بالتالي أتاح أن يكون هناك تقييمات أسبوعية وشهرية.
وتابع: «إطالة العام الدراسي ساهمت في تقليل حصص التدريس الأسبوعية ومن ثم تم حل مشكلة عجز المدرسين بنسبة 33%، ما ساهم في سد عجز مدرسي المواد الأساسية».


