00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

د. محمود صديق: الأزهر الشريف منارة عالمية ورمز للوسطية والسلام

الدكتور محمود صديق
الدكتور محمود صديق

أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن الأزهر الشريف يمثل منارة علمية عالمية، وأنه يحتل مكانة مرموقة في نفوس المصريين، مشيرًا إلى أن الأزهر هو المؤسسة التي تحمل ضمير الأمة وتحافظ على هويتها الثقافية والدينية، مشيرا إلى أن مصر ورد ذكرها كثيرًا في القرآن الكريم، مؤكدًا أن ارتباط الأزهر باسم مصر هو اختيار إلهي يليق بعظمة هذا البلد ومكانة الأزهر العلمية والتاريخية.

نائب رئيس جامعة الأزهر: الأزهر الشريف منارة عالمية ورمز للوسطية والسلام

وأوضح صديق أن علماء كبار قضوا حياتهم في مصر والأزهر لنشر العلم، مثل الشاطبي، والحسن بن الهيثم الذي درس في الأزهر الشريف، وابن خلدون الذي تناول حضارة مصر وعلمائها في مقدمته، لافتًا إلى أن خريجي الأزهر يحظون بالاحترام والتقدير في العالم، ويُنظر إليهم كنماذج يحتذى بها.

وبيّن خلال كلمته في حفل تخرج الطلاب والطالبات الوافدين لعام 2025، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وعدد من السفراء وأساتذة وطلاب الأزهر، أن الأزهر يدعم أبنائه ليكونوا سفراء للعلم والفكر الوسطي في أوطانهم، ويسهموا في نشر قيم الوسطية الإسلامية، مضيفا أن الأزهر يشكل جسورًا للتواصل بين شعوب العالم، ويقدّم رسالة السلام والخير للبشرية، مشددًا على أن العمل الصالح والتفاني في نشر العلم والوسطية هو جوهر رسالة الأزهر.

واختتم الدكتور صديق كلمته بالتهنئة للخريجين والخريجات على تخرجهم، مؤكدًا أن الشهادة الأزهرية ليست مجرد ورقة، بل وسام شرف ومسؤولية، داعيًا الطلاب لأن يكونوا دعاة للسلام والتسامح، وسفراء للنور والعلم، حاملين رسالة الأزهر في الاعتدال والعقل والرحمة والعمل الصادق.

تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين

كانت ألقت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، كلمة مؤثرة خلال حفل تخرج الطلاب الوافدين لعام 2025م، الذي أقيم بقاعة الأندلس بمركز الأزهر للمؤتمرات، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب عدد من السفراء وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

وأكدت خلال كلمتها أن الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أولى الطلاب الوافدين اهتمامًا خاصًّا باعتبارهم قوة ناعمة ورسالة عالمية للأزهر، مشيرة إلى أن الأزهر ظل عبر تاريخه الطويل منارةً للعلم والوسطية وموئلًا للطلاب من شتى بقاع الأرض.

وأوضحت أن الأزهر فتح أبوابه منذ أكثر من ألف عام أمام طلاب العلم من مختلف الجنسيات واللغات والثقافات، فصار نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني والوحدة الروحية، حيث تذوب الفوارق في محراب العلم، وتتوحد القلوب على المحبة والإخاء، مؤكدة أن هذا التنوع هو سرّ تميز الأزهر وخلوده.

تم نسخ الرابط