أحمد موسى: إثيوبيا تعمل ضد مصالح كل الدول المجاورة.. ومصر موقفها واضح
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه لن يتم السماح لأي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر أن يكون لديها قاعدة، وإثيوبيا ليس لها حق في ذلك، ومصر موقفها ثابت وواضح، كما أن ذلك يعتبر تهديد لدول القرن الإفريقي.
إثيوبيا ضد الكل
وأشار خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي، والمذاع عبر قناة صدى البلد، إلى أن إثيوبيا تعمل ضد مصالح كل الدول المجاورة لها، وتعمل ضد السودان والصومال وجيبوتي.
وتطرق موسى إلى إنطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك المصري السعودي"الموج الأحمر 8"، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية في أحسن حالاتها، وهي قوية جدا، مضيفا:"محدش يمشي ورا السوشيال ميديا، أنت متعرفش مين اللي بيتكلم ومين اللي بيردد، ومين اللي بيمول، والعلاقات لن تتأثر بالأكاذيب والشائعات".
وأكد أحمد موسى أن إثيوبيا تمارس "بلطجة سياسية" فيما يتعلق بملف سد النهضة الإثيوبي، مشددًا على الموقف المصري الثابت والحاسم تجاه حقوقها المائية.
مصر لم ولن ولا تتنازل عن نقطة مياه واحدة من حصتها في مياه النيل
وقال موسى، إن مصر "لم ولن ولا تتنازل عن نقطة مياه واحدة" من حصتها في مياه النيل، مشيرًا إلى أن مصر لن تسمح لأي طرف بـ "التحكم" في حصتها المائية أو في مصير الشعب المصري، مؤكدًا أن مصير شعبي مصر والسودان "واحد" في هذا الملف المصيري.
وشدد أحمد موسى على أن مصر والسودان يقفان صفًا واحدًا في مواجهة السياسات الإثيوبية التي تستهدف تقويض الأمن المائي للبلدين، معتبرًا أن القضية لا تخص طرفًا واحدًا، بل هي قضية وجود ترتبط بمصير الشعبين الشقيقين.
وأكد أحمد موسى، أن الأمن المائي المصري والسوداني يمثل وحدة لا تقبل التجزئة، مشددًا على أن أي تهديد يطال السودان سيمس مصر بالضرورة، والعكس صحيح، ما يعكس وحدة المصير بين ضفتي وادي النيل.
وحدة المصير المصري السوداني
وأوضح "موسى" أن التنسيق بين القاهرة والخرطوم بات ضرورة حتمية، خاصة بعد أن حاولت أديس أبابا خلال السنوات الماضية فرض سياسة الأمر الواقع في قضية سد النهضة دون مراعاة لحقوق دولتي المصب، فضً أن مصر تنظر إلى استقرار السودان ووحدة أراضيه باعتباره جزءًا أصيلًا من أمنها القومي.



