مدبولي: إقبال كبير من المصريين والأجانب على المتحف المصري الكبير
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المقاصد السياحية في مصر تشهد إقبالًا متزايدًا من الزائرين المصريين والأجانب، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات يأتيان في مقدمة المواقع التي تشهد رواجًا سياحيًا ملحوظًا، ما يعكس ثقة العالم في المقصد السياحي المصري واستقرار الأوضاع في البلاد.
تحويل أسطول أتوبيسات النقل العام إلى العمل بالكهرباء
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، أن الدولة تستهدف خلال المرحلة المقبلة تحويل أسطول أتوبيسات النقل العام إلى العمل بالكهرباء، في إطار توجه الحكومة نحو التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، دعمًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك خطة تطوير شاملة لقطارات مترو الأنفاق وقطارات النوم، يجري تنفيذها بأيادي مصرية بالكامل، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق مزيد من المشروعات الكبرى في قطاع النقل والمواصلات لتحسين الخدمة وتسهيل حركة المواطنين.
وشدد على أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المستهدفة، بما يسهم في تعزيز النمو، وتحسين بيئة الاستثمار، ودعم القدرة التنافسية للاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
ونوه إلى توقيع 55 اتفاقية بين الشركات المصرية والعالمية ووزارة الاتصالات لافتتاح مراكز تعهيد جديدة في مصر، مشيرًا إلى إعطاء إشارة بدء التشغيل التجريبي للخط الأول من القطار الكهربائي السريع الذي يربط بين العين السخنة والعلمين ومطروح، وذلك خلال فعاليات المعرض الدولي للنقل الذكي.
نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة
وأكد أن المشروع يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة في مصر، ويعزز من جهود الدولة نحو التحول إلى بنية تحتية متطورة تدعم الاستثمار والسياحة وتسهّل حركة المواطنين والبضائع بين مناطق الجمهورية.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية تشهد توسعًا كبيرًا، حيث بلغت إجمالي الاستثمارات المشتركة نحو 30 مليار دولار، موضحًا أن هذه الاستثمارات من المتوقع أن توفر أكثر من 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأضاف أن الاحتياطيات من النقد الأجنبي تجاوزت حاجز الـ50 مليار دولار، وهو ما يعكس قوة ومتانة الاقتصاد المصري وقدرته على الوفاء بالتزاماته الخارجية ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة مستمرة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى وجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية، في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الاقتصادية في المنطقة.
وأكد أن تطوير منطقة علم الروم يأتي في إطار الخطة الشاملة لتنمية الساحل الشمالي الغربي وتحويله إلى منطقة جاذبة للاستثمار والسياحة، بما يعزز من مكانة مصر الاقتصادية والتنموية.
